القاهرة تتفق مع تل أبيب على إسالة الغاز الإسرائيلي في المصانع المصرية
في إطار التعاون بمنتدى غاز شرق المتوسط
ضمن خطتها إلى التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، تخطط مصر لاستقبال الغاز الإسرائيلي من أجل القيام بإسالته في المصانع المصرية وتصديره إلى الخارج.
وفي هذا الإطار، أجرى وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، مباحثات عبر الهاتف مع وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرّار، تناول فيها التعاون الجاري بين الجانبين في مجال الغاز الطبيعي، والخطط المستقبلية فيما يخصّ استقبال الغاز الإسرائيلي لإسالته فى مصانع إسالة الغاز الطبيعى المصرية لإعادة تصديره.
كما نوقش التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، إذ أكد الوزيران على أهمية تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين أعضاء المنتدى لإطلاق إمكانات الغاز الكاملة في المنطقة.
منتدى غاز شرق المتوسط
أكد طارق الملا أن تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجال الغاز الطبيعي بين أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط سيكون له تأثير جوهري، وسيمتدّ ليتخطى منطقة شرق المتوسط.
كانت مصر وإسرائيل قد اتققتا في فبراير/شباط الماضي على ربط حقل غاز ليفاثيان الإسرائيلي بوحدات إسالة الغاز الطبيعي في مصر عن طريق خط الأنابيب البحري، وذلك لتطوير سوق إقليمية للغاز، بما يدعم جهود الدول اعضاء منتدى غاز شرق المتوسط في استثمار احتياطياتها من الغاز واستخدام البُنية التحتية المتاحة الحالية والمستقبلية.
التعاون المصري الإسرائيلي
من جانبها، أكدت وزيرة الطاقة الإسرائيلية أن مصر شريك مهم لإسرائيل في كل المجالات، إذ يُكسب التقارب الجغرافي بالإضافة إلى تشابه الخصائص البيئية هذا التعاون في قطاع الطاقة أهمية كبيرة.
وقالت: "أتمنى أن يحقق التعاون مع المهندس طارق الملا النجاح في الاستفادة من الإمكانات والخبرات لكل دولة بهدف الوصول لأمن الطاقة لكل شعوب المنطقة.
وتستورد مصر الغاز الطبيعي من حقول إسرائيل البحرية تمار وليفياثان بموجب الاتفاق المعدل البالغة قيمته 19.5 مليار دولار.
وتستهدف شركة ديليك الإسرائيلية وشريكتها السابقة في تشغيل الحقلين، نوبل إنرجي الأميركية، توريد 7 مليارات متر مكعب من الغاز إلى مصر في 2022.
اقرأ أيضًا..
- ربط حقل ليفاثيان الإسرائيلي بوحدات إسالة الغاز الطبيعي في مصر
- استثمارات جديدة لزيادة تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر