غازأخبار الكهرباءتقارير الغازتقارير الكهرباءسلايدر الرئيسيةعاجلكهرباء

استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء يخفض انبعاثات قطاع الطاقة (تقرير)

بنحو 3%

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • للغاز دور مهم في تحقيق أهداف إزالة الكربون من قطاع الطاقة
  • يمكن تحويل محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز لتعمل بالهيدروجين أو الأمونيا
  • يمكن لخطوط الأنابيب سواء النقل والتوزيع شحن الغاز الطبيعي المتجدد
  • في مرحلة مبكرة يمكن لخطوط الأنابيب مزج الغازات "الخضراء" لتقليل الأثر الكربوني

في منتصف شهر يوليو/تموز الماضي، دعا منتدى الدول المصدّرة للغاز "جي إي سي إف" مجموعة الـ20 إلى تجديد ثقتها بالتعددية والتعاون، بما يكفل التقدّم للجميع، وقال إن الغاز يتمتع بدور فاعل في تحوّل الطاقة بسبب كفاءته العالية ووفرته وأسعاره المعقولة ومرونة استخدامه.

وكشف تقرير بعنوان: "اللهب المستدام: دور الغاز في الحياد الكربوني"، أصدرته شركة الأبحاث "آي إتش إس ماركت" -مؤخرًا- أن للغاز دورًا مهمًا في تحقيق أهداف إزالة الكربون من قطاع الطاقة على المدى القريب والطويل الأجل، حسبما نشره موقع "إي إس آي أفريكا".

ويعود ذلك إلى قدرة البنية التحتية الحالية على التحوّل، لتنقل أنواع الوقود منخفضة الوقود الكربوني، بما في ذلك الأمونيا والهيدروجين والميثان الصناعي والغاز الطبيعي المتجدد.

ويشير التقرير إلى ضرورة الاهتمام بإعادة توظيف البنية التحتية الحالية، لتمكين الغاز من أن يصبح "الركيزة الثانية" لإزالة الكربون، إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة.

مزايا الغاز الطبيعي

يمكن تحويل محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز لتعمل بالهيدروجين أو الأمونيا المستدامة، أو في بعض الظروف يمكن أن تتكيّف بأثر رجعي مع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه.

ويمكن تصنيع غلايات الغاز الصناعي والمنزلي، لتكون قابلة للتكيّف بسهولة من الغاز الطبيعي إلى الهيدروجين.

احد محطات الكهرباء بالغاز
إحدى محطات توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لخطوط الأنابيب، سواء النقل والتوزيع، شحن الغاز الطبيعي المتجدد.

وفي مرحلة مبكرة، يمكن لخطوط الأنابيب مزج الغازات "الخضراء" لتقليل الأثر الكربوني، في حين يمكن إعادة استخدامها على المدى الطويل لشحن الهيدروجين بنسبة 100%.

كما يمكن تحويل محطات تسييل الغاز إلى تسييل الهيدروجين، بتكلفة أقل على الأرجح من بناء مصنع الهيدروجين المسال من نقطة الانطلاق.

دور الغاز في تحقيق الحياد الكربوني

قال نائب رئيس برنامج الغاز العالمي المتجدد لدى شركة "آي إتش إس ماركت"، شانكاري سرينيفاسان، إن إعادة تهيئة البنية التحتية تواجه تحديات تقنية، ولكن التكاليف لا تزال أقل من بناء مرافق جديدة تمامًا، رغم كونها كبيرة.

وأضاف أن إعادة التهيئة توفّر المرونة لواضعي السياسات والمقرضين، الذين يمكنهم هيكلة التراخيص والقروض، إذ تكون أي بنية تحتية جديدة جاهزة للتحويل، ولديها معايير أداء محددة مع ضوابط عمر التشغيل، الذي يمكن أن يعمل فيه الأصل قبل تحويله.

وبيّن التقرير أن الغاز سيظل مكونًا حيويًا في مزيج الطاقة حتى التحوّل إلى الغازات منخفضة الكربون ومن خلاله، على الرغم من تكثيف الدعوات إلى زيادة استخدام موارد الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.

وأوضح أن استبدال توليد الغاز الطبيعي الأفضل في فئته بمحطات الكهرباء القديمة والأقل كفاءة يؤدي إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 50% لكل وحدة (واحد كيلوواط/ساعة) كهرباء.

ويشير التقرير إلى أن زيادة استخدام الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء لتحل محل الفحم في آسيا يمكن أن تخفض الانبعاثات بنحو 1 غيغاطن، أي نحو 3% من جميع انبعاثات غازات الدفيئة من قطاع الطاقة.

وسيتطلّب هذا زيادة في إنتاج الغاز العالمي بنحو 15% عن المستوى الحالي.

وقال كبير الإستراتيجيين في برنامج الغاز العالمي المتجدد لدى شركة "آي إتش إس ماركت"، مايكل ستوبارد، إن الطاقة المتجددة ستستمر في النمو.

وأشار إلى أن الكهرباء ستعمل على توسيع نطاق وصولها، كما أن التحسينات في تخزين البطاريات ستجعل الشبكة الخالية من الكربون أكثر موثوقية.

وأضاف أن الانتقال إلى إمداد غاز منخفض الكربون سيكون ضروريًا -أيضًا- لخدمة القطاعات التي تتجاوز نطاق الكهرباء والأسلاك.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق