بقيادة السعودية.. إنتاج أوبك+ يرتفع 680 ألف برميل يوميا في يوليو
ومعدل الامتثال الجماعي بلغ 109%
دينا قدري
ارتفع إنتاج تحالف أوبك+ إلى 35.82 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في شهر يوليو/تموز، بزيادة 680 ألف برميل عن الشهر السابق، وفقًا لتقديرات وكالة آرغوس ميديا.
كما بلغ معدل الامتثال الجماعي 109%، إذ ارتفعت الحصة الجماعية للتحالف بمقدار 441 ألف برميل يوميًا في الشهر الماضي، ولكن لم تصل 14 دولة إلى هدفها.
أسباب ارتفاع الإنتاج
جاءت زيادة الشهر الماضي مدعومة بارتفاع الحصص وانتهاء الخفض الإضافي الطوعي السعودي، بالإضافة إلى بعض دول الشرق الأوسط، وهو ما عوّضه انخفاض الإنتاج في دول غرب أفريقيا.
كما زادت الدول الأعضاء في التحالف من خارج أوبك الإنتاج بمقدار 120 ألف برميل يوميًا الشهر الماضي، متجاوزة بذلك زيادة قدرها 80 ألف برميل يوميًا في هدفها الجماعي.
بينما شهد إنتاج الدول المعفاة من الحصص استقرارًا ملحوظًا.
ارتفاع إنتاج الشرق الأوسط
أعادت السعودية الـ400 ألف برميل يوميًا المتبقية من الخفض أحادي الجانب بمقدار مليون برميل يوميًا، الذي بدأت تنفيذه في الفترة من فبراير/شباط إلى أبريل/نيسان.
وزاد منتجو أوبك الآخرون في الشرق الأوسط الإنتاج أيضًا.
كما أضافت الإمارات والعراق مجتمعين 80 ألف برميل يوميًا، في حين عززت الكويت الإنتاج بمقدار 60 ألف برميل يوميًا، على خلفية زيادة ثبات الصادرات.
انخفاض إنتاج غرب أفريقيا
أدى انخفاض الإنتاج من أكبر المنتجين في غرب أفريقيا إلى تعويض هذه الزيادات جزئيًا.
فقد انخفض إنتاج نيجيريا بمقدار 20 ألف برميل يوميًا، بسبب انخفاض الإمدادات من خام بوني لايت الرئيس.
كما انخفض الإنتاج الأنغولي -الذي يعاني من الاختناق بسبب قلة الاستثمار والانخفاض الطبيعي في الحقول الناضجة- بمقدار 90 ألف برميل يوميًا إلى 1.05 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ فبراير/شباط 2005.
زيادة من خارج التحالف
كان الإنتاج الروسي أعلى بمقدار 80 ألف برميل يوميًا، ما جعله يتجاوز حصته البالغة 110 آلاف برميل يوميًا.
وارتفع إنتاج كازاخستان بمقدار 20 ألف برميل في يوميًا، لكنه سيتقيد هذا الشهر ببرنامج صيانة مدته 6 أسابيع في حقل تنغيز العملاق الذي بدأ في الأول من أغسطس/آب.
وقد أدى العمل بالفعل إلى خفض إنتاج النفط الخام والمكثفات في كازاخستان بمقدار 240 ألف برميل يوميًا في الأيام الـ5 الأولى من هذا الشهر.
الدول المعفاة
استقر انتاج دول أوبك الـ3 المعفاة من الحصص بشكل عام الشهر الماضي.
ربما وصل الطلب على الخام الإيراني إلى الحد الأقصى، وتضاءلت احتمالات عودة طهران إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة على المدى القصير، وفقًا لبعض المحللين.
كما تعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني ورفع العقوبات الأميركية، بالإضافة إلى التوترات في منطقة الخليج العربي بسبب هجمات منسوبة إلى إيران، وهو ما تنفيه طهران.
وتراجع الإنتاج الفنزويلي للمرة الأولى منذ مارس/آذار، إذ انخفض بمقدار 10 آلاف برميل يوميًا على خلفية النقص في المادة المخففة التي تمزجها مع نفطها الخام.
بينما ارتفع الإنتاج الليبي بشكل طفيف، لكنه لا يزال أقل بنحو 300 ألف برميل يوميًا من هدف شركة النفط الوطنية المملوكة للدولة، المُقدر بـ 1.45 مليون برميل يوميًا في نهاية العام.
اقرأ أيضًا..
- رغم زيادة يوليو.. إنتاج أوبك لا يزال بعيدًا عن مستويات 2019
- مسح: 740 ألف برميل زيادة يومية في إنتاج أوبك خلال يونيو
- السعودية تقود زيادة إنتاج أوبك من النفط خلال مايو