سجلت شركات تسويق النفط الباكستانية أعلى مبيعات من البنزين خلال يوليو/تموز من العام الجاري، بإجمالي بلغ 0.81 ألف طن.
تُمثّل تلك المبيعات زيادة قدرها 12.5% عن مثيلاتها في الشهر ذاته من العام الماضي، والتي قُدّرت بـ 0.72 ألف طن، حسبما أعلنت شركة عارف حبيب المحدودة في تعليق مقتضب نشرته صحيفة "ذا إكسبرس تريبون" الباكستانية.
تمويل السيارات
تعود الزيادة في المبيعات لتوفير المصارف تمويلًا يسمح بامتلاك سيارات بأسعار فائدة منخفضة، ما زاد من نشاط النقل في البلاد.
وأشارت شركة يابانية لصناعة السيارات في باكستان إلى أنها باعت عددًا قياسيًا من المركبات، منذ إنشائها وبدء نشاطها في البلاد عام 1993، بإجمالي بلغ 6775 سيارة خلال يوليو/تموز الماضي.
وقفز إجمالي مبيعات السيارات في باكستان بنسبة 90% خلال العام المالي 2021، ليصل إلى 238 ألف وحدة.
في السياق ذاته، أعلن البنك المركزي الباكستاني، في تقريره الربع سنوي للشهور من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار 2021، أنه كان لإعادة انتعاش كل الأنشطة الإقتصادية أثر إيجابي في نشاط النقل وزيادة الطلب على منتجات النفط وزيوت التشحيم.
ولفت تقرير المصرف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في الحقول خلال جائحة كورونا، مع ارتفاع الطلب على الهيدروكربونات، بعدما رفعت الحكومة الحظر عن استخدام زيت الوقود الباهظ الثمن، بغرض إنتاج الطاقة.
مبيعات المشتقات النفطية
وفقًا لبيانات رصدتها شركة عارف حبيب المحدودة، فإن المنتجات النفطية كافة -ومن ضمنها الديزل وزيوت الوقود- شهدت نموًا في يوليو/تموز بنسبة 10% إلى 1.94 مليون طن مقارنة بمبيعات بالشهر ذاته من العام الماضي، والتي كانت قد بلغت 1.66 مليون طن.
وارتفعت مبيعات زيت الوقود إلى 0.37 ألف طن مقارنة بـ 0.24 ألف طن بنسبة 54%، وتحسّنت مبيعات الديزل من 0.68 ألف طن إلى 0.72 ألف طن بنسبة 7%.
ورصدت تقارير نُشرت مؤخرًا، نمو مبيعات محرّكات السيارات الرياضية وسيارات الدفع الرباعي التي تزيد عن 1000 "سي سي".
وتسبّب انخفاض إنتاج النفط الخام من الحقول في باكستان والقدرة المنخفضة للمصافي في تلبية الطلب من خلال الواردات.
وتستخدم باكستان البنزين في السيارات والجرّارات والدرّاجات النارية ذات العجلتين والـ3 عجلات، وعربات (الريكاشة-عربة صغيرة ذات عجلتين)، بالإضافة إلى مولدات الكهرباء الصغيرة المستخدمة في المنازل.
اقرأ أيضًا..