خسرت مصافي التكرير في نيجيريا 104.3 مليار نايرا (253.5 مليون دولار أميركي) في 13 شهرًا، وفي الوقت نفسه تتواصل عمليات التطوير التي ربما تستغرق المزيد من الوقت.
فقد أشار أحدث تقرير لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية إلى أن المصاريف التشغيلية الشهرية للمصافي تجاوزت دخلها طوال فترة الـ13 شهرًا بأكملها.
أسباب الخسائر في نيجيريا
تتولى مؤسسة النفط النيجيرية مسؤولية 3 مصافٍ: شركة كادونا للتكرير والبتروكيماويات، وشركة هاركورت للتكرير، وشركة واري للتكرير والبتروكيماويات.
لم تعالج المصافي الـ3 أيّ خام في فبراير/شباط 2021، وبلغت كفاءة إنتاجيتها مجتمعة 0%، بسبب أعمال إعادة تأهيل المصافي الجارية، وفقًا لما نقله موقع نايرامتريكس المحلي.
ومع ذلك، يجري حاليًا تجديد المصافي، ما من شأنه أن يؤدي إلى تحسين الاستفادة من السعة بمجرد اكتمالها، وهو ما يؤدي بدوره إلى انخفاض الأداء التشغيلي.
خسائر هائلة مستمرة
واصلت المصافي خسارة الأموال على أساس شهري، وفقًا لدراسة الأداء المالي المعدّل لمصافي التكرير في المدة من فبراير/شباط 2020 إلى فبراير/شباط 2021.
بلغت خسائر المصافي الموحدة في فبراير/شباط 9.36 مليار نايرا (22.7 مليون دولار)، وفي مارس/آذار 10.3 مليار نايرا (25 مليون دولار)، وفي أبريل/نيسان 9.69 مليار نايرا (23.5 مليون دولار)، وفي مايو/أيار 9.55 مليار نايرا (23.2 مليون دولار).
ووصلت الخسائر في يونيو/حزيران إلى 10.23 مليار نايرا (24.9 مليون دولار)، وفي يوليو/تموز 9.1 مليار نايرا (22.1 مليون دولار)، وفي أغسطس/آب 7.1 مليار نايرا (17.3 مليون دولار).
كما خسرت المرافق 7.04 مليار نايرا (17.1 مليون دولار) في سبتمبر/أيلول، و5.49 مليار نايرا (13.3 مليون دولار) في أكتوبر/تشرين الأول، و5.99 مليار نايرا (14.6 مليون دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني، و8.28 مليار نايرا (20.1 مليون دولار) في ديسمبر/كانون الأول 2020.
واستمرت خسائرها الموحدة في عام 2021، مع خسائر بلغت 5.37 مليار نايرا (13 مليون دولار)، و6.88 مليار نايرا (16.7 مليون دولار)، في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط من هذا العام، وفقًا لما جاء في التقرير.
اقرأ أيضًا..
- %30 تراجعًا باستثمارات النفط والغاز في نيجيريا
- قانون النفط النيجيري.. هل يحقق طموحات أبوجا وينهي أزمات الطاقة؟
- نيجيريا تستهدف الاستثمار في الطاقة النظيفة دون التخلي عن النفط