سلايدر الرئيسيةكهرباءمقالات الكهرباءمقالات منوعةمنوعات

حوار - رئيس شركة السويدي إليكتريك: أسعار النحاس "أزمة عالمية".. وأسهمنا في طفرة الكهرباء المصرية

لدينا أفرع في 50 دولة.. وندرس إنشاء 3 مصانع جديدة في تنزانيا

أجرى المقابلة - محمد فرج

اقرأ في هذا المقال

  • الأزمة المالية العالمية عام 2000 عرقلت توهج السويدي إليكتريك خارج مصر
  • السوق المصرية تُمثّل 60% من إيرادات السويدي.. و20% للخليج
  • أحمد السويدي: قطاع الطاقة أصبح جاذبًا بشكل كبير للعديد من المستثمرين سواء داخل مصر أو خارجها
  • الشركة تستهدف الوصول بعدد الخريجين إلى 10 آلاف المدة المقبلة

تُعدّ السويدي إليكتريك المصرية من الشركات الرائدة في تقديم حلول الطاقة المتكاملة، إذ تمتلك العديد من مصانع "الكابلات" والعدادات والمحوّلات في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتحظى الشركة بالقدرة على تجاوز مختلف التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة، فضلًا عن نجاحها في تلبية توقعات قاعدة العملاء الضخمة بالتوازي مع تعظيم القيمة والعائد الاستثماري للمساهمين.

وبلغت إيرادات السويدي إليكتريك المجمعة في الربع الأول من العام الجاري 12.3 مليار جنيه (784 مليون دولار أميركي) بمعدل نمو 14% على أساس سنوي.

وتستهدف الشركة زيادة مبيعاتها وإيراداتها بنسبة 50% خلال السنوات الـ5 المقبلة، وتنوي توفير فرص عمل في المصانع التابعة لها وزيادة عدد الموظفين بنسبة 25%، حسبما قال الرئيس التنفيذي أحمد السويدي خلال مقابلة مع منصة "الطاقة".

كيف بدأ نشاطكم في مصر؟

بدأنا أعمال الشركة بإنشاء أول مصنع للكابلات في مصر عام 1987 من خلال التعاون مع العائلة (السويدي)، ثم جاءت بعدها خطوات لزيادة الأعمال وتصدير المنتجات إلى العديد من الدول ومنها ليبيا والعراق والسودان وسوريا، وكانت انطلاقة ممتازة.

ورفعت الشركة سقف طموحاتها، وقررت طرح أسهمها في البورصة المصرية عام 2007، لتنفيذ أعمال توسعية وإنشاء مصانع في قطر ونيجيريا وإثيوبيا، كما جرى شراء شركة لإنتاج توربينات طاقة الرياح في إسبانيا، ومصنع عدادات في سلوفينيا.

ورغم الخطوات الكبيرة التي اتبعتها الشركة، فإنها تعثرت بالتزامن مع الأزمة المالية العالمية التي حدثت عام 2000، وكان أمامنا خياران لا ثالث لهما، إما إغلاق المصانع وإما الاستمرار بشكل حذر مع الانسحاب من بعض المشروعات.

رئيس شركة السويدي إليكتريك أحمد السويدي

كم يبلغ عدد الشركات التابعة إلى السويدي إليكتريك؟

أنشأنا أكثر من 20 شركة منذ عام 2006 حتى 2008، ورغم التوسع الهائل فإننا نرى أنه كان قرارًا متسرّعًا وغير مدروس، لا سيما أن الشركة لم تكن تتوقع أن تحدث أي أزمات أو تطورات سياسية أو اقتصادية تؤثر على الأعمال بشكل كبير مثلما حدث في الأزمة العالمية عام 2000.

ما الإجراءات التي اتُّبعت بعد الأزمة العالمية؟

وجدنا أن أسعار المنتجات التي تصنعها الشركة كانت أعلى من المنتجات الأخرى بنسبة 50%، وكان الاتجاه حينذاك تخفيض التكلفة حتى تستطيع الشركة المنافسة، ومن المؤكد الظروف الصعبة تؤثّر بشكل كبير على جميع الشركات لا السويدي إليكتريك فقط.

وتقلّصت الأرباح بنسبة 50%، وتراجع الطلب العالمي بنسبة تتجاوز 20%، وجميع الدراسات التي أُجريت في هذا التوقيت لم تُفد، والمصانع كانت تنتج والأرباح تنخفض، خصوصًا مصنع توربينات طاقة الرياح في إسبانيا، إذ اشترينا الشركة بقيمة 80 مليون يورو، وبعناها بقيمة متدنية للغاية، لرغبتنا في إنهاء سلسلة الخسائر المتتالية، كما أُغلق مصنع تابع للشركة في نيجيريا.

ماذا فعلتم بعد هذه الإخفاقات والخسائر؟

استكملنا أعمالنا في مجال المقاولات والكابلات والمحولات والعدادات الكهربائية، وبدأت الشركة الانطلاق عام 2011، وتُعدّ من أهم السنوات على مستوى التوسع، رغم حدوث -أيضًا- مجموعة من المتغيرات مثل الثورات التي حدثت في مصر وتونس وسوريا واليمن وليبيا، وأثرت بشكل كبير على الأعمال.

وأنشأت الشركة 6 مصانع في سوريا، وكذلك مصنع في اليمن لكنه تعرّض للانفجار دون خسائر في الأرواح، وكان هذا أهم شيء بالنسبة إلى الشركة الحفاظ على أرواح العاملين، وحجم الأعمال في ليبيا كان يصل إلى 15%، لكنه أصبح "صفرًا"، بسبب تدهور الأحداث السياسية بالبلاد.

وبداية من عام 2011 حتى 2014، بدأت الشركة مساعدة الحكومة المصرية في توفير الكهرباء، وقدّمت حلولًا متكاملة بالتعاون مع شركات عالمية، لبناء محطات كهرباء، وأسهمت -بالفعل- في الطفرة التي حدثت في مشروعات الكهرباء في الدولة، ونفذت الشركة العديد من أعمال مقاولات محطات الكهرباء.

ما الوضع الحالي للشركة؟

الشركة لديها أفرع ومصانع في 50 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط والخليج وأوروبا، وتعتمد على الكوادر المصرية، بالتعاون مع الخبرات العالمية.

ولدينا رؤية متكاملة للاعتماد على الموظفين المصريين في مشروعاتنا وإدارة الشركات الأخرى.

كما توجد دائمًا ترتيبات وتنظيم في المجموعة لمتابعة الأعمال، وكل شركة لديها مدير تنفيذى سواء في مجال المحولات أو الكابلات أو العدادات الكهربائية أو المقاولات والمناطق الصناعية والطاقة المتجددة.

والسويدي إليكتريك لن تتوسّع في بلدان أخرى أو تقتحم أسواقًا جديدة في المدة المقبلة، لكنها تسعى لتعزيز وجودها في الدول التي تعمل بها، وكذلك تزيد من حجم أعمالها في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

ما الرؤية المستقبلية وحجم إيرادات السويدي في مصر والدول الأخرى؟

الإيرادات التي حققتها الشركة في مصر تمثّل 60%، و20% في الخليج، و10% من السوق الأفريقية، و10% من السوق الأوروبية.

وجاءت 40% من الإيرادات من خلال بيع الكابلات، وهي النسبة نفسها من المقاولات على مستوى جميع الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، و20% من الإيرادات خاصة بالصناعات الأخرى مثل العدادات والتكنولوجيا.

والشركة وضعت خطة لزيادة المبيعات والإيرادات خلال السنوات الـ5 المقبلة، بنسبة تصل إلى 50% في جميع الأسواق التي تعمل داخلها.

رئيس شركة السويدي إليكتريك أحمد السويدي

ما أثر ارتفاع أسعار النحاس عالميًا على منتجات الشركة في مصر؟

السويدي مثل جميع الشركات العاملة في المجال، التي تضرّرت من ارتفاع أسعار النحاس.

والطبيعى أن زيادة أسعار النحاس ينتج عنها رفع أسعار الكابلات، خصوصًا أن النحاس يمثّل أكثر من 80% من مدخلات الإنتاج، ونسبة الزيادة في الأسعار متغيرة لكنها ليست كبيرة.

وتستورد مصر قرابة 40 ألف طن نحاس قيمتها تتجاوز 330 مليون دولار سنويًا، وشركة السويدي تعدّل سعر الكابلات بشكل دائم وفقًا لسعر النحاس.

والشركة تجتمع مع مسؤولي الحكومة وصناع القرار لبحث أي متغيرات تؤثر على الصناعة، وبالتالي فإن أي تغيُّر في السعر العالمي للمكونات والخامات يؤثّر بشكل مباشر على منتجات الشركة في مصر.

ما تقييمك لقطاع الطاقة والصناعات المغذية له؟

قطاع الطاقة أصبح جاذبًا بشكل كبير للعديد من المستثمرين، سواء داخل مصر أو خارجها، كما أن الصناعات والمنتجات المغذية مستقبلها مزدهر مع التطوّر الكبير وإنشاء العديد من المشروعات، إذ تحتاج جميع المشروعات إلى الكابلات والمحولات وأعمال المقاولات، ما يُسهم في خلق زخم كبير في الأسواق.

كما يجب ألا نغفل أن التطور الكبير واتجاه الدول للتوسع في الطاقة المتجددة سوف يساعد الشركات على نمو أعمالها، بما يتناسب مع خططها الطموحة لتقليص الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني.

وعلى سبيل المثال، حقّقت مصر طفرة تاريخية غير مسبوقة في البنية التحتية ومشروعات الكهرباء، والسويدي إليكتريك تفخر بأنها شاركت في تنفيذ العديد من المشروعات القومية، سواء من خلال أعمال المقاولات أو التوريدات للكابلات أو المحولات أو العدادات الكهربائية.

وأعمال الشركة في السوق الأوروبية سوف تكون مستمرة لكن بحذر، لأن المنافسة كبيرة، وتمكنا بالفعل من توريد عدادات كهرباء إلى ألمانيا وسويسرا والنمسا والسويد والنرويج.

رئيس شركة السويدي إليكتريك أحمد السويدي

ماذا عن حجم العمالة وفرص التدريب في الشركة؟

في البداية يجب أن نؤكد أن العمالة والكوادر البشرية بالشركة هم أهم شيء، ودائمًا نسعى لتوفير فرص عمل، وتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، ولدينا مدرسة فنية ندرّب فيها العاملين، وعندما يتخرج فيها الطالب يكون على مستوى المهندس نفسه.

وتخرج في أكاديمية السويدي إليكتريك للتدريب الفني 500 شخص، وحاليًا لدينا 1500 طالب يُدرّبون ويؤهّلون لسوق العمل، ومن المستهدف الوصول إلى تدريب 10 آلاف طالب في المدة المقبلة، بالتعاون مع عدد من الشركاء والجهات المصرية.

والسبب الرئيس لاتجاهنا نحو هذه الخطوات، أننا وجدنا أن من يُركّب ويشغّل المعدات في أوروبا فنيون لا مهندسون، وشركة السويدى تُوظّف 5% من خريجي الأكاديمية، والباقي تتهافت عليهم العديد من الشركات، ولا يمر أسبوع إلا وقد جرى تعيينهم.

ويحصل الخريج في بداية عمله على مبلغ يصل إلى 3 آلاف جنيه، وفي المدة الماضية تقدّم لنا 14 ألف طالب للتدريب في أكاديمية السويدي، ولا توجد أي وساطة أو مجاملات في اختيار المتدربين، لكنهم يخضعون للعديد من الاختبارات قبل الالتحاق إلكترونيًا، ودون تدخل بشري.

هل هناك مشروعات جديدة تنوي السويدي المشاركة فيها؟

بالفعل نحن بصدد دراسة إنشاء 3 مصانع جديدة للكابلات والمحولات في تنزانيا، لا سيما أن هناك فرصة هائلة لخدمة 6 دول مجاورة لتنزانيا وشحن المنتجات من ميناء دار السلام.

أما فيما يخصّ التوسعات والرؤية المستقبلية للدول الأخرى فهي قيد البحث والمشاورات.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
    حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
    ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق