أوابك: إعادة تدوير النفايات البلاستيكية تحقق التنمية المستدامة (فيديو)
علي سبت: نسعى لخلق اقتصادات مستدامة توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة
علي الفارسي
أكد الأمين العامّ لمنظمة أوابك، علي سبت بن سبت، أن إعادة تدوير النفايات البلاستيكية وإعادة استخدامها تدعم الاقتصادات الوطنية، وتحقق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الأربعاء في افتتاح منتدى "إعادة تدوير النفايات البلاستيكية ومفهوم الاقتصاد التدويري"، الذي تنظّمه الأمانة العامة للمنظمة.
وقال بن سبت: "نحن نسعى لتطوير اقتصادات الدول الأعضاء وخلق اقتصادات مستدامة توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة".
وأضاف: "يؤدي البلاستيك دورًا مهمًا في تطوير الاقتصاد العالمي، إذ دخلت المنتجات البلاستيكية في شتى مناحي الحياة المعاصرة، الصناعات المعاصرة، وكل القطاعات الصناعية، والزراعية، والصحية والطبية والدوائية، والنقل بأنواعه كافةً البري والبحري، وكذلك في تصنيع منتجات الطاقة المتجددة، مثل الخلايا الضوئية التي تُستخدم في إنتاج الطاقة الشمسية وتوربينات إنتاج الطاقة من الرياح".
الاقتصاد الدائري
قال رئيس منظمة أوابك: "على الرغم من عدم استهلاك مواد البلاستيك بالشكل المطلوب، والذي يؤدي إلى مخاطر بيئية.. تشير بعض التقارير إلى أن النفايات البلاستيكية تبلغ 250 مليون طن، تتسرب منها إلى المحيطات 8 ملايين طن سنويًا.. ومن أجل تخفيف هذه الآثار جرى تحديد مفهوم الاقتصاد التدويري (أو الدائري)".
وأوضح أن الاقتصاد التدويري هو وجود منظومة اقتصاد صناعي لاينتج عنه نفايات صناعية، إلّا في حدود ضيقة جدًا، ويضع حسابات العائد الاقتصادي، وذلك بهدف تحسين كفاءة استخدام المواد البلاستيكية.
وأكد رئيس أوابك أن إقرار القوانين والتشريعات في بعض الدول كان له الدور الفعّال في تفعيل منظومة إدارة النفايات البلاستيكية، مشيرًا لوجود مبادرات حقيقة لبعض الدول العربية، كالجزائر والإمارات والسعودية والكويت ومصر، وهذا ما سيُناقَش بالتفاصيل في الأوراق البحثية المقدّمة.
وأضاف أن هناك حاجة شديدة لبذل الكثير من الجهود للتخلص من النفايات البلاستيكية بطرق آمنة.
واختتم بن سبت كلمته الافتتاحية للمنتدى بتوجيه الشكر لوزراء المنظمة، وأعضاء المكتب التنفيذي، "لما يقدّمونه من دعم مستمر لنشاطات المنظمة عمومًا، ولإنجاح إعداد هذه الندوة خصوصًا، من خلال ترشيح مختصين لتقديم أوراق فنية مميزة".
كما قدّم شكره إلى الجهات المشاركة، الاتحاد الخليجي للكيمياويات وللبيتروكيمياوت، والمعهد الكويتي للأبحاث العلمية، ومركز الحدّ من المخاطر، والدراسات والبحوث البيئية، ومركز تكنولوجيا الأبحاث.
اقرأ أيضًا..