أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

وزير النفط العراقي مشيدًا بتعاون أوبك+: الطلب على الخام يتحسن

أشاد وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار بما وصفه بـ"تعاون والتزام" تحالف أوبك+ خلال الأونة الأخيرة، ما أسهم في استقرار السوق وتحسّن الطلب.

جاء ذلك في ختام مشاركته بالاجتماع الوزاري الـ 19 لأوبك والدول المتحالفة معها، الذي عُقد اليوم الأحد، عبر تقنية الفيديو.

وحسب بيان حصلت منصة الطاقة على نسخة منه، قال وزير النفط العراقي، إن الاجتماع أكد تعزيز التعاون الجماعي، والإشادة بامتثال الدول للاتفاق، والتطور الايجابي في زيادة الطلب على الخام، فضلًا عن تراجع المخزونات والفائض النفطي، "وهذا مؤشر إيجابي مؤثّر".

وأشار إلى أهمية الإجراءات الصحية التي اتخذتها دول العالم، وارتفاع نسبة برامج التلقيح، "حيث أسهم ذلك في الانتعاش الاقتصادي وعودة النشاط الاجتماعي تدريجيًا".

وأكد أن نسبة التزام التحالف في يونيو/حزيران الماضي بلغت 113%، بما فيها "المكسيك "، وهذا يؤكد حرص الجميع على تجاوز التحديات التي تواجه السوق النفطية بنجاح.

وأضاف وزير النفط العراقي أن الاجتماع أعاد التأكيد على إطار إعلان التعاون الموقّع في 10 ديسمبر/كانون الأول 2016 والمصادقة عليه في الاجتماعات اللاحقة، بما في ذلك الموقّع في 12 أبريل/نيسان 2020.

النفط والغاز في العراق

تعديل إنتاج النفط

من جانبه، قال مدير عامّ شركة تسويق النفط الحكومية "سومو" علاء الياسري، إن الاجتماع قرّر تعديل الإنتاج الإجمالي بإضافة زيادة بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، بدءًا من أغسطس/آب المقبل.

وأشار إلى تقييم تطورات السوق وأداء الدول المنتجة في شهر ديسمبر/كانون الأول 2021، وذلك لاتخاذ الإجراء المناسب من قبل الدول المنتجة، مع تأكيد استمرار الالتزام بآلية عقد اجتماعات وزارية شهرية لمنظمة أوبك والمتحالفين معها، طوال مدة اتفاقية إعلان التعاون، لتقييم أوضاع السوق واتخاذ قرار بشأن تعديلات مستوى الإنتاج للشهر التالي، مع السعي لإنهاء تعديلات الإنتاج بحلول نهاية سبتمبر/أيلول 2022.

وقال: "بدءًا من الأول من مايو/أيار 2022، سيُعتمد إنتاج مرجعي جديد لبعض دول أوبك+ ومن ضمنها العراق، مع إعادة تأكيد أهمية الالتزام الكامل والاستفادة من تمديد فترة التعويض حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، والأخذ بعين الاعتبار التعويضات وفقًا لبيان الاجتماع الوزاري للتحالف.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق