تقارير السياراترئيسيةسياراتعاجل

مفاجأة.. أميركا تحث مالكي سيارات شيفروليه الكهربائية على إيقافها بعيدًا عن المنازل

وجنرال موتورز تصدر تحذيرًا بعد اندلاع حريقين

دينا قدري

اقرأ في هذا المقال

  • توجيهات بإيقاف السيارات بعيدًا عن المنازل بسبب مخاطر اندلاع حرائق
  • التعليمات تشمل كذلك عدم ترك السيارات تشحن طوال الليل
  • السيارات المعنية استُدْعِيَت أصلًا في نوفمبر 2020
  • جنرال موتورز تعلن عن أدوات التشخيص المطوّرة الخاصة بالبطاريات

حثّت الإدارة الوطنية الأميركية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، مالكي سيارات شيفروليه بولت الكهربائية على إيقاف سياراتهم خارج المنازل وبعيدًا عنها، بسبب خطر اندلاع حريق.

السيارات -التي يجب إيقافها بالخارج- هي تلك التي استُدعِيَت في الأصل خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2020، لاحتمال اندلاع حريق غير مراقب في حزمة البطارية ذات الجهد العالي تحت الوسادة السفلية للمقعد الخلفي.

فحزم خلايا السيارات المتضررة لديها القدرة على إصدار دخان والاشتعال داخليًا، ما قد ينتشر إلى بقية السيارة، ويسبّب حريقًا في الهيكل إذا أُوقِفَت داخل مرآب أو بالقرب من المنزل.

ويتعلق قرار الاستدعاء بـ 50.932 سيارة شيفروليه بولت من إنتاج 2017-2019، وفقًا لما نقله الموقع الرسمي للإدارة.

تحقيقات جارية

شدّدت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية أنه يجب إيقاف السيارات في الخارج، بغضّ النظر عما إذا كانت إجراءات الاستدعاء المؤقتة أو النهائية قد اكتملت.

فقد أشارت الإدارة إلى وجود حريقين جديدين لسيارات شيفروليه بولت الكهربائية من بين السيارات التي تمّ إصلاحها في قرار الاستدعاء الأولي.

وفتحت الإدارة تحقيقًا في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وتواصل تقييم المعلومات الواردة، وتبحث في هذه الحرائق الأخيرة.

شيفروليه- السيارات الكهربائية
حريق في إحدى سيارات شيفروليه بولت الكهربائية - أرشيفية

تعليمات جنرال موتورز

من جانبها، أعلنت شركة جنرال موتورز إخطارها باندلاع حريقين لسيارات شيفروليه بولت الكهربائية من بين السيارات التي تمّ إصلاحها في إطار استدعاء السلامة المعلن عنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وطلبت من مالكي سيارات شيفروليه بولت الكهربائية من إنتاج 2017-2019 -الذين كانوا جزءًا من مجموعة الاستدعاء- إيقاف سياراتهم في الهواء الطلق فورًا بعد الشحن، وعدم ترك سياراتهم تشحن طوال الليل، خلال التحقيقات الجارية في هذه الحوادث.

استكمال الإصلاحات

أخطرت جنرال موتوز هؤلاء المالكين بأنها طوّرت إصلاحًا لإكمال استدعاء السلامة المعلن عنه سابقًا، وفقًا لما نقله الموقع الرسمي لـ شيفروليه.

ستُستخدَم أدوات التشخيص المطوّرة من جنرال موتورز لتحديد الشذوذ المحتمل للبطارية واستبدال مجموعات وحدة البطارية حسب الضرورة.

وسيشمل الإصلاح أيضًا تثبيت برنامج تشخيص متقدم على متن السيارة، لديه القدرة على اكتشاف المشكلات المحتملة المتعلقة بالتغييرات في أداء وحدة البطارية قبل أن تتطور.

عندما يتمّ تحديث السيارة بالبرنامج الجديد، ستتمّ إزالة حدّ الشحن بنسبة 90%، مع إرجاع البطارية إلى أقصى سعة شحن سابقة لها.

تغريدات غاضبة

سريعًا ما تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع التعليمات الخاصة بسيارات شيفروليه بولت.

وكتب أحد مستخدمي "تويتر": "يبدو أن التعليمات مشابهة لكيفية تخزين المستهلكين للنابالم أو الديناميت".

وغرّد آخر: "إن استمر هذا الفكر ستصبح كل أميركا نسخة من ولاية كاليفورنيا انقطاع تيار كهربائي مستمر ونقص في إمدادات الطاقة، لأن الرياح لم تهبّ بسرعة كافية".

حرائق تيسلا - السيارات الكهربائية
حريق سيارة تيسلا في عام 2017 - أرشيفية

حرائق شائعة

تُعدّ حرائق البطاريات من بين المشكلات الأساسية التي تواجه السيارات الكهربائية، وتمثّل عائقًا أمام انتشارها.

ونشرت شبكة إن بي سي نيوز الأميركية، الشهر الماضي، تقريرًا حول الصعوبات لإطفاء حرائق بطاريات السيارات الكهربائية، إذ يُمكن أن تستمر حرائق بطاريات الليثيوم أيون لعدّة ساعات متواصلة.

ومنتصف أبريل/نيسان الماضي، اندلع حريق في بطارية سيارة تيسلا - تعمل بتكنولوجيا القيادة الآلية- استغرق 28 ألف غالون من المياه لإطفائه، عقب حادث تحطّم في ولاية تكساس.

وأكد رئيس إدارة الإطفاء في مدينة وودلاندز -التي وقع فيها الحادث- أن المياه ليست أسوأ المخاوف في هذه الحوادث، إذ تستغرق عمليات الإخماد وقتًا طويلًا.

استدعاء سيارات

كما أطلقت شركة هيونداي موتورز الكورية عملية استدعاء واسعة لسحب نحو 82 ألف سيارة على مستوى العالم، لحلّ المشكلة المتعلقة بأنظمة البطاريات واستبدالها، بعد الإبلاغ عن سلسلة حرائق.

وتعلّقت عمليات الاستدعاء بالسيارة الكهربائية كونا إلكتريك -الأكثر مبيعًا لشركة هيونداي-، التي سبق استدعاؤها لأول مرة، في أواخر العام الماضي.

مراكز غير مؤهلة

في هذا السياق، كشف محققو الحوادث في الولايات المتحدة الأميركية أن نصف مراكز مكافحة الحرائق داخل البلاد ليس لديها بروتوكولات للتعامل مع الحرائق التي تنشب نتيجة السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات.

وأفاد استقصاء نشره المجلس الوطني لسلامة النقل بأن ربع مراكز الإطفاء -فقط- يعمل حاليًا في التدريب على مكافحة الحرائق المتعلقة بالسيارات الكهربائية.

وأوضح أن العقبات التي تعوق الاستجابة للحرائق تمثّلت في نقص الدراية بالسيارات الكهربائية، وعدم التدريب على هذا النوع من الحرائق، بالإضافة إلى نقص التمويل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق