سلايدر الرئيسيةأخبار الغازأخبار الكهرباءعاجلغازكهرباء

لبنان.. توقف محطات الكهرباء والمياه لنفاد الوقود

تصاعدت أزمة المحروقات والطاقة في لبنان، اليوم الجمعة، ووصلت إلى مستويات لم تشهدها من قبل، بعد إعلان مؤسسة كهرباء لبنان توقف معملي الزهراني ودير عمار -وهما المحطتان الرئيستان لتوليد الكهرباء- نتيجة نفاد خزينهما من الوقود.

كما أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أنه بعد توقف جميع معامل مؤسسة الكهرباء وأصبحت خارج الخدمة منذ الساعة 6 صباح اليوم، ومعها خرجت جميع شبكات التوتر العالي عن الخدمة، فإن جميع معامل توليد الطاقة الكهرومائية أصبحت معزولة عن الشبكة العامة، ما أدى إلى توقفها عن الإنتاج.

توقف محطات المياه

بالتزامن مع انقطاع الكهرباء أعلنت مؤسسة المياه حالة الطوارئ، والبدء في عمليات تقنين توزيع المياه إلى الحدود الدنيا.

وأشارت مؤسسة مياه لبنان الجنوبية، ومؤسسة مياه لبنان الشمالية، في بيانين منفصلين نشرتهما وكالة الأنباء اللبنانية، إلى أن عملية التقنين تأتي بعد قطع الكهرباء عن المنشآت ومحطات إنتاج المياه الكبرى وتوزيعها، وعدم تأمين التيار الكهربائي بسبب قلة مخزون المازوت.

وأكدت محطات المياه أن الكميات المتوافرة لا تكفي إلا لمدة قصيرة، ستتوقف بعدها كل المنشآت والمحطات عن ضخ المياه وتوزيعها.

ودعت المحطات المشتركين إلى ترشيد استخدام المياه والحفاظ على الكميات المتوافرة لديهم حتى إشعار آخر، والتعاون معها ومؤازرتها في هذا الوقت الصعب من تاريخ البلاد.

توقف محطات الكهرباء

من جانبها أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان لها اليوم، توقف معملي الزهراني ودير عمار بعد تعذر تفريع شحنتي غاز النفط "الغاز أويل" اللتين وصلتا إلى المياه الإقليمية اللبنانية في 28 يونيو/حزيران الماضي، و4 يوليو/تموز الجاري.

وقالت المؤسسة إنه رغم وصول الشحنات ورسوهما قبالة مصبي معملي الزهراني ودير عمار، تعذّر تفريغ أي من حمولتيهما، في انتظار استكمال الإجراءات المصرفية لدى المصارف الأجنبية المراسلة، وهو ما تسبّب في توقف كل من معملي الزهراني ودير عمار تباعًا، نتيجة نفاد خزينهما من مادة الغاز أويل.

وأشارت مؤسسة كهرباء لبنان إلى أنها إزاء استمرار الوضع الخارج عن إرادتها فإنها ستستمر في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بشكل متواصل، للحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحد الأدنى في الاستقرار بالتغذية بالتيار الكهربائي لأطول مدة ممكنة، بما يتجانس مع خزين المحروقات المتبقي لديها.

محطات التوليد الكهرومائية

أكدت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن معاملها غير مرتبطة بتغذية شبكة معزولة، وبالتالي، فهي لا تستطيع الثبات على شبكة معزولة عن معامل مؤسسة كهرباء لبنان، التي تتمتع بقدرة عالية تؤمن لها الثبات على الشبكة.

وأوضحت أنها ستعمد إلى تشغيل المعامل "عبدالعال وشارل حلو" بقدرة متدنية، وستعمد لأسباب تقنية إلى ربط خطوط التوتر المتوسط 15 كيلوفولت وعزل محطاتها عن خطوط التوتر العالي 66 كيلوفولت.

وقررت المؤسسة تطبيق برنامج تقنين على خطوط التوتر المتوسط المرتبطة مباشرة بمعملي عبدالعال وبولس أرقش، بمعدل تغذية لمدة 3 ساعات، يليها قطع لمدة 3 ساعات أخرى على مدار اليوم، بانتظار إعادة تشغيل معامل مؤسسة كهرباء لبنان.

تقنين أصحاب المولدات

لم تتوقف أزمة الكهرباء في لبنان عند هذا الحد بانقطاع الكهرباء من محطات التوليد الرئيسة فقط، بل أعلن أصحاب مولدات اشتراك الكهرباء البدء بعملية تقنين 5 ساعات يوميًا، على مرحلتين خلال 24 ساعة، بعد نفاد مادة المازوت من المحطات وعدم قدرتهم على الشراء من السوق السوداء.

وقرر أصحاب المولدات التقنين 5 ساعات يوميًا على مرحلتين، الأولى من الساعة 5 صباحًا حتى 7 صباحًا، والمدة الثانية من 4 عصرًا حتى 6 مساءً، حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق