إكوينور تدعو للتوسع في مشروعات طاقة الرياح البحرية
الشركة النرويجية تؤكد استمرارها في إنتاج النفط والغاز
محمد فرج
دعا الرئيس التنفيذي لشركة النفط النرويجية إكوينور، أندريس أوبيدال، جميع الدول للتوسع في إنشاء محطات طاقة الرياح البحرية، للإسهام في تحقيق الحياد الكربوني وتقليص الانبعاثات.
وأضاف أن إكوينور تطور مجموعة من مشروعات الطاقة المتجددة مع الاستمرار في إنتاج النفط والغاز، وإعطاء الأولوية للرياح البحرية؛ نظرًا لخبرتها كمشغل للمنصات البحرية.
وتابع: "إن عددًا كبيرًا من الحكومات قد حددت طموحات وخططًا كبيرة جدًا للرياح البحرية، لكن المناطق التي تطرحها لعقود الإيجار لا تزال محدودة"، حسب ما ذكره في مقابلة مع رويترز.
التوسع في المشروعات
قال أوبيدال: "إذا أرادت الحكومات تحقيق طموحاتها، فيجب أن يكون هناك المزيد من المشروعات، مستشهدًا بالنرويج، والولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان، وكوريا الجنوبية، كمناطق كانت شركة إكوينور مهتمة بها".
ورحب بإعلان النرويج الأخير فتح المزيد من المناطق البحرية لإنشاء محطات طاقة الرياح بعد أول مشروعين لها هذا العام، وقال إنه يتوقع فتح المزيد من المناطق على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الشركة خفضت توقعاتها للعائدات الحقيقية على مشروعات الطاقة المتجددة الخاصة بها؛ ما يعكس عدة أمور من بينها تكلفة أعلى للفوز بمزادات الترخيص.
وقال: "من المحتمل أن يكون هناك منافسون أكثر، ونحن نعلم أن ذلك يمكن أن يرفع الأسعار، وإكوينور تركز بشكل أكبر على النقل، والتخزين، والسماح للآخرين بالتقاط الانبعاثات في المواقع".
الاستمرار في إنتاج النفط والغاز
تقوم إكوينور بدفعة جديدة لتطوير احتجاز الكربون وتخزينه بعد محاولة سابقة فاشلة منذ أكثر من عقد في مصفاة النفط مونجستيد على الساحل الغربي للنرويج.
وتهدف الشركة إلى تطوير القدرة على نقل وتخزين 15 مليون إلى 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، مع هدف مؤقت يبلغ 5 ملايين إلى 10 ملايين طن بحلول عام 2030.
وستستمر إكوينور في إنتاج النفط والغاز، مع توقع ارتفاع الإنتاج بنسبة 3% كل عام حتى عام 2026، قبل أن يصل إلى الذروة.
واستبعد أوبيدال السير على نهج ما فعلته شركة أورستد الدنماركية بوقف إنتاج النفط والغاز، قائلًا: "هذا الأمر ليس مطروحًا، ونسعى إلى تطوير الإستراتيجية، وسوف نتجه نحو عالم سيكون فيه طلب أقل على النفط والغاز".
اقرأ أيضًا..