أوغندا تعلن مخصصات ضخمة لقطاعي الطاقة والنقل
لتسهيل إنتاج النفط وكهربة الريف
دينا قدري
أعلنت أوغندا مخطط موازنتها للعام المالي 2021-2022، واستحوذت قطاعات النقل والطاقة على قدر كبير من الموازنة.
يأتي ذلك في إطار محاولة الدولة لتوجيه الانتعاش الاقتصادي من خلال استثمارات إضافية في مشروعات البنية التحتية الجارية، بحسب ما نقلته صحيفة ذا إيست أفريكان.
النقل والطرق
حصل قطاع الأشغال والنقل على 5.1 تريليون شلن أوغندي (1.4 مليار دولار أميركي) لاستثمارات البنية التحتية للنقل المتكامل.
كما تم تخصيص 400 مليار شلن (113 مليون دولار) لأعمال صيانة الطرق في إجراء يهدف إلى الاستفادة من مشروعات إنشاء الطرق الحالية في منطقة ألبرتين؛ إذ تكثف الدولة استعداداتها لإنتاج النفط التجاري الذي من المتوقع أن يبدأ في عام 2023.
تسهيل إنتاج النفط
قال مفوض سياسة الاقتصاد الكلي في وزارة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية في أوغندا، ألبرت موسيسي: إن "المخصصات الضخمة لقطاع النقل تهدف إلى تسريع بناء شبكة الطرق في منطقة ألبرتين، وتسهيل الإنتاج الأولي للنفط من قبل شركات النفط العالمية".
وتابع: "الجمع بين الإنفاق المتزايد على هذه المشروعات والاستثمارات المبكرة التي قامت بها شركات النفط سيوسع النشاط الاقتصادي بشكل غير مباشر، ويعزز الاقتصاد على المدى القصير".
الطاقة وكهربة الريف
مُنح قطاع الطاقة 1.1 تريليون شلن أوغندي (310.9 مليون دولار) لتطوير البنية التحتية، مع توفير 622 مليار شلن (175.8 مليون دولار) لتوسيع برامج كهربة الريف.
ويبدو أن هذه المخصصات تعِد بفرص رائعة لمقاولي صناعة الطاقة، وإغاثة مالية متواضعة لشركة أوميمي -أكبر موزع للطاقة في البلاد- التي تدين بأكثر من 200 مليار شلن (56.5 مليون دولار) من الفواتير غير المدفوعة الخاصة بتوصيلات الكهرباء المدعومة التي تمت في المناطق الريفية منذ عام 2018.
الإقراض بعد جائحة كورونا
تم تخصيص مبلغ 103 مليارات شلن (29 مليون دولار) لبنك التنمية الأوغندي في صورة رأس مال إضافي مخصص لإقراض الشركات الصغيرة المتعثرة المتضررة من جائحة فيروس كورونا.
جاء ذلك بعد عمليات إغلاق الأعمال على نطاق واسع التي أثرت على آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة منذ العام الماضي.
اقرأ أيضًا..
- خط أنابيب النفط.. هل يدعم حلم أوغندا في التحول لمنتج ومصدر للخام؟
- أوغندا ترفض طلب الصين سداد قرض السكك الحديدية من عائدات النفط
- 27 مليون دولار خسائر أوغندا بسبب سرقة الكهرباء في 3 أشهر