تونس تخطط لإنتاج 3.8 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030
تخطّط تونس للاستعانة بالطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء، في إطار خطتها لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي تستورده من الخارج ويكلّف ميزانية الدولة أعباء كثيرة.
وتأمل تونس في الوصول إلى إنتاج 3 آلاف و800 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بمعدل 500 ميغاواط سنويًا.
وتعتمد تونس -بشكل كبير- على الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء، إذ تستورد الغاز الطبيعي من الجزائر، ويمثّل الغاز الطبيعي والنفط 94% من مزيج الطاقة في البلاد، لأنه يجري إنفاق نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي على دعم الوقود.
الطاقة المتجددة في تونس
قال مدير الكهرباء والانتقال الطاقي في وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، بلحسن شيبوب، إن محرك التنمية الاقتصادية في تونس سيكون بالتعويل على الطاقات المتجددة والنظيفة من خلال إيجاد نسيج اقتصادي جديد ذي قدرة تكنولوجية وتشغيلية عالية، حسبما ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة للتوسّع في مشروعات الطاقة المتجددة، بقيمة استثمارات تصل إلى 400 مليون دولار سنويًا، من أجل تحقيق استقلالية الطاقة لتونس ونقل التكنولوجيا وتأمين التزويد، علاوة على التخفيض في تكاليف الإنتاج وتوفير فرص العمل.
وأوضح أنه جرى إطلاق عدة مناقصات لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، منها محطة طاقة الرياح بقوة 300 ميغاواط في جبل سيدي عبدالرحمان (ولاية نابل)، وأخرى في جبل طباقة (ولاية قبلي).
الاستثمار في الطاقة المتجددة
أكد أن اتفاقات مبدئية أُبرمت مع عدد من المستثمرين المحتملين لمشروعات الطاقة المتجددة، وعُرضت على لجنة الطاقة في البرلمان، تمهيدًا للمصادقة عليها من قِبل الجلسة العامة.
وأشار إلى أن عملية التفاوض مع المستثمرين المحتملين مكّنت تونس من الحصول على أفضل تعرفة إنتاج على المستوى الأفريقي، موضحًا أن المشروعات ستُموّل من مصارف دولية بنسبة 75%.
اقرأ أيضًا..
- تونس تدرس زيادة أسعار الكهرباء
- الكهرباء في لبنان والأردن وتونس.. آمال كبيرة تتحطم على صخرة الإمكانات