الصين ترد على مزاعم تسريب إشعاع مفاعل تايشان النووي

سيطرت أنباء تسريب إشعاع مفاعل نووي في الصين على عناوين العديد من وكالات الأنباء العالمية، وسط تخوفات من العديد من المدن المحيطة في مقدمتها هونغ كونغ.

وأكدت الصين، اليوم الثلاثاء، أن مستويات الإشعاع حول مشروع تايشان النووي في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية الشرقية ظلت طبيعية.

وجاءت تكهنات الإشعاع في أعقاب إعلان الشركة الفرنسية المشغلة لمحطة تايشان للطاقة النووية، أنَّها تتعامل مع مشكلة أداء في المحطة.

الصين ترد على المزاعم

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، إن المحطة متوافقة تمامًا مع جميع المتطلبات، ولا توجد علامات على وجود خلل في المنطقة المجاورة له.

وأضاف: "حتى الآن ، حافظت محطات الطاقة النووية في الصين على سجل تشغيل جيد، مع عدم وجود حوادث تؤثر على البيئة والصحة العامة".

تخوفات هونغ كونغ

من جانبها، أعلنت زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، قلق حكومتها من تسريب إشعاع مفاعل نووي في الصين والقريب من المدينة.

وأعلنت شركة المرافق الفرنسية "إليكتريسيتي دو فرانس" – مشغّل المحطة- أمس الإثنين أنها تحقق في تقارير إعلامية عن تسرب مستويات غير طبيعية من الغاز المشع من المحطة.

وقالت الشركة الفرنسية إنها تتعامل مع مشكلة أداء، لكنها تعمل حاليًا ضمن حدود الأمان، في أعقاب تقرير عن تسرب إشعاعي محتمل.

وأظهرت بيانات من مرصد هونغ كونغ وإدارات أخرى، أنَّه حتى مساء أمس الإثنين، كانت مستويات الإشعاع في المدينة طبيعية، كما أظهرت بيانات المرصد أنَّ الوضع ما زال على حاله الطبيعي اليوم الثلاثاء، حسبما قالت كاري لام، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء.

محطة تايشان للطاقة النووية

محطة تايشان للطاقة النووية مملوكة بشكل مشترك لمجموعة غوانغدونغ الصينية للطاقة النووية ومؤسسة الكهرباء الفرنسية متعددة الجنسيات إليكتريسيتي دو فرانس، المالك الرئيسي لشركة فراماتوم، التي تساعد في تشغيل المحطة.

ويتكون مشروع تايشان، الذي اكتمل في عام 2019، من مفاعلين من تصميم فرنسا، ويقع على بعد حوالي 200 كيلومتر من هونغ كونغ.

اقرأ أيضا..

• خطط صينية لتطوير الطاقة النووية.. ومخاوف من النفايات المشعة
• 9 سنوات تفصل الصين عن امتلاك أكبر أسطول مفاعلات نووية في العالم
• الصين تستهدف 70 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول 2025