نفطأخبار الغازأخبار النفطرئيسيةعاجلغاز

نيجيريا تستهدف مضاعفة المشاركة المحلية في مشروعات النفط والغاز

بحلول عام 2027

محمد فرج

تستهدف نيجيريا زيادة المشاركة المحلية في مشروعات النفط والغاز إلى 70% بحلول عام 2027.

وقال وزير النفط، تيميبري سيلفا، إن بلاده حقّقت امتثالًا كبيرًا في المحتوى المحلي بنسبة 35% في العام الجاري، مقارنة بنسبة لا تتجاوز 5% في عام 2010.

وأوضح -خلال مشاركته في النسخة الأولى من المائدة المستديرة الأفريقية للمحتوى المحلي- أن نيجيريا تمكّنت من تحقيق تقدم كبير، مضيفًا أن بلاده تخطّط لزيادة المحتوى المحلي في المشروعات بنسبة 70% في السنوات الـ6 المقبلة.

وينص مشروع قانون المحتوى المحلي والمشاركة المحلية على إعطاء الأولوية للنيجيريين فيما يتعلق بالتوظيف في صناعة النفط، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.

وتابع الوزير: "حقّقنا نموًا كبيرًا في القيمة المضافة المحلية من أقل من 5% في عام 2010 إلى 35% في عام 2021، وقد وضعنا هدفًا طموحًا لتحقيق 70% من المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز بحلول عام 2027".

أوبك+ - وزير النفط النيجيري تيميبري سيلفا
وزير النفط النيجيري تيميبري سيلفا

خطوة إيجابية للاقتصاد النيجيري

أشار الوزير إلى أن قصة نجاح نيجيريا في صناعة النفط والغاز أدّت إلى توسيع المحتوى المحلي، ليشمل قطاعات أخرى من الاقتصاد.

وذكر أن بلاده تبنّت زيادة المحتوى المحلي بوصفه نموذجًا للتنمية الاقتصادية لقطاع النفط والغاز، من أجل التطوير الفاعل للهيدروكربونات الوفيرة في البلاد.

وأضاف: "أكثر من 15 دولة أفريقية تنتج النفط الخام وتصدّره، والحقيقة المحزنة هي أن شعبنا لم يستفد إلى أقصى حد من هذا المورد الطبيعي، إما لأننا لم نُدِر العائدات بالشكل الأمثل، وإما لأننا فشلنا في توطين العمليات الأساسية من الصناعة".

ودعا سيلفا البلدان الأفريقية إلى استغلال فرصة المنتدى، لبدء محادثات حول المحتوى المحلي، ومشاركة قصص النجاح والتحديات، والتوصّل إلى سياسات من شأنها تعميق المشاركة المحلية والتوطين في بلدانهم.

وأضاف أن أحد مسارات هذا التعاون المنشود والتنمية عبر البلدان هو منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

تحقيق التنمية وعقد شراكات

تابع الوزير: "من الضروري أن تتعاون الدول الأفريقية المنتجة للنفط وشركاتها بشكل وثيق في تطوير القدرات وتقاسمها، لتحسين احتياطيات الهيدروكربون وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية".

وقال إن الأفضل من الناحية التجارية الدخول في شراكة مع مصنع إنتاج في أنغولا، أو شركة تصنيع في جمهورية النيجر، بدلاً من الذهاب إلى الولايات المتحدة والنرويج بالمنتجات نفسها.

ويجب أن نتخذ قرارات حازمة لتطوير السياسات والمشروعات التي من شأنها أن تضع الصناعة بشكل تنافسي، وتحافظ على الاقتصاد في ظل تحوّل الطاقة الناشئ.

وقال الوزير إن الحكومة اتخذت خطوات حازمة في هذا الصدد من خلال تمويل مشروعين للطاقة في نيجيريا، وهما مصنع ميثانول بقدرة 10 آلاف طن يوميًا، و500 مليون قدم مكعبة يوميًا في براس وولاية بايلسا، ومصنع الأمونيا والأسمدة في ولاية أكوا إيبوم.

اقرأ المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق