الانتخابات الإيرانية.. مرشحو الرئاسة يحسمون موقفهم من الاتفاق النووي
قبل أيام من انطلاق الانتخابات الإيرانية -المزمع إجراؤها في 18 من يونيو/حزيران الجاري- استعرض عدد من المرشحين موقفهم بشأن الاتفاق النووي لطهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن المرشح الرئاسي محسن رضائي قوله، إن حكومته (حال نجاحه) ستأخذ قضية الاتفاق النووي بجدية.
وأضاف: "سنتقدّم إلى الأمام بدبلوماسية حقيقية، وليست دبلوماسية ورقية واستجدائية.. سنرغم أميركا على العمل بالتزاماتها، إلا أن النقطة المهمة هي أننا لا نعطّل البلاد من أجل المفاوضات".
القدرة على إدارة البلاد
قال محسن رضائي: "سنفحم أميركا بأننا قادرون على إدارة البلاد مثلما وقفنا في مدة الحرب على أقدامنا، وحررنا أرضنا بسواعد شعبنا، وحينها سيأتي الأميركيون وراءنا ويقولون بأنهم يريدون خوض المفاوضات".
وأضاف أن "المفاوضات مهمة جدًا، إلا أن العمل في الميدان مهم أيضًا.. الاتفاق النووي التزام دولي، وقد أكده قائد الثورة الإسلامية أيضًا.. نحن نسعى من أجل تفعيل الالتزامات في الاتفاق النووي".
الحاجة إلى حكومة مقتدرة
من جانبه، قال المرشح الرئاسي بالانتخابات الإيرانية، إبراهيم رئيسي، إن الاتفاق النووي بحاجة إلى حكومة مقتدرة لتطبيقه.
بينما يرى المرشح الرئاسي سعيد جليلي أن "المهم ألا ننهي فقط تداعيات إجراءات الحظر، وإنما نجعل -أيضًا- مَن فرضها يندم على ذلك".
وقال المرشح الرئاسي علي رضا زاكاني، إن قطاع النفط والغاز والبتروكمياويات يحقّق للبلاد عوائد تفوق 40 مليار دولار سنويًا.
الأسواق تترقّب الموقف النهائي
تنتظر سوق الطاقة معرفة الموقف النهائي لأزمة الاتفاق النووي، ومن ثم رفع العقوبات الأميركية واستئناف صادرات إيران، التي تمتلك رابع أكبر احتياطي نفطي في العالم، وثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي.
وخلال الشهر الماضي، حصل الرئيس الإيراني حسن روحاني على دعم من نظيره الصيني شي جين بينغ، فقد اتفق الاثنان على تعميق الروابط التجارية خصوصًا الطاقة، بمجرد الانتهاء من العودة إلى اتفاق 2015.
اقرأ أيضًا..
-
محادثات فيينا.. الأسواق تترقب حسم الموقف النهائي لصادرات النفط الإيراني
-
مسؤول إيراني: وكالة الطاقة الذرية لن تحصل على صور مواقعنا النووية
-
غولدمان ساكس يقلل من تأثير عودة صادرات النفط الإيرانية على الأسواق