باكستان تطالب صندوق النقد بشروط بديلة لتجنب زيادة أسعار الكهرباء

طالبت باكستان صندوق النقد الدولي بشروط بديلة، من أجل زيادة العائدات وخفض ديون قطاع الطاقة، بعيدًا عن زيادة الضرائب ورفع أسعار الكهرباء.

وقال وزير المالية الباكستاني، شوكت تارين، إن بلاده -التي تخضع حاليًا لبرنامج إنقاذ مع صندوق النقد الدولي- تعتزم الانتهاء من مراجعتها المقبلة مع الصندوق بحلول سبتمبر/أيلول المقبل.

إعادة التفاوض

أضاف تارين بعد عرض الموازنة أن حكومته تعيد التفاوض مع صندوق النقد الدولي، لتجنب زيادة الضرائب على الدخل ورسوم الكهرباء، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه باكستان شح الطاقة وارتفاع سعر الكهرباء، فحتى نهاية ثمانينات القرن الماضي كانت الطاقة الكهرومائية تغطّي 70% من احتياجاتها.

ومنذ 2013، بدأت باكستان تغطي 44% من احتياجاتها من الطاقة الحرارية المُولدة من زيت الأفران والديزل مرتفعة التكلفة، والنسبة الباقية من مصادر أخرى، ما انعكس على أسعار الكهرباء.

وكان وزير المالية قال الشهر الماضي إن باكستان سوف تقترح على صندوق النقد الدولي شروطًا بديلة لزيادة العائدات وخفض ديون الطاقة.

استيراد النفط من السعودية

من جهة أخرى، وافقت السعودية على تمديد آلية لباكستان لاستيراد النفط وتأجيل السداد، بحسب تارين، مضيفًا أن الآلية سوف تساعد بلاده على احتواء الضغوط التضخمية.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، قد تقدّم بطلب -خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية- لاستئناف تزويد بلاده بالنفط على مدفوعات مؤجلة لمدة طويلة.

اقرأ أيضًا..

• باكستان.. هل ينهي الوزير الجديد أزمة قطاع الطاقة؟
• مسؤول باكستاني: السعودية تستأنف إمدادات النفط إلى إسلام آباد
• أزمة الطاقة في باكستان.. هل يتحول سد كالاباغ إلى حل سحري؟