رئيسيةأخبار النفطنفط

الملياردير الهندي أغاروال يستحوذ على شركة "فيديوكون"

دفع 40 مليون دولار بما يمثل 10% من قيمة العطاء

محمد فرج

تعتزم مجموعة الملياردير الهندي أنيل أغاروال المالكة عددًا من الشركات العاملة في النفط والمعادن، دفع 40 مليون دولار ضمن خطواتها للاستحواذ على شركة فيديوكون إندستريز -تكتل هندي متعدد الجنسيات-.

ومن المقرر أن يساعد الاستحواذ مجموعة أنيل أغاروال على أن تصبح أكبر مساهم في حقل نفط رافا في حوض كريشنا جودافاري في ولاية أندرا براديش الهندية.

وكان مجلس إدارة المجموعة وافق، الثلاثاء الماضي، على قرار الاستحواذ على شركة فيديوكون إندستريز من قِبل شركة توين ستار تكنولوجيز التابعة لمجموعة فيدانتا، حسبما ذكرت إيكونوميك تايمز.

وفي إفصاح لبورصة لندن، قالت شركة فولكان إنفستمنتس، التابعة لمجموعة أغاروال، إن فرعها الهندي المملوك بالكامل، توين ستار، قدّم خطة حل إلى شركة فيديوكون، بموجب قانون الإعسار والإفلاس في الهند.

سداد 10% من قيمة العطاء

قالت الشركة: "يتألف العرض الخاص من سداد دفعة مقدمة تبلغ 40 مليون دولار، وهي أقل من 10% من إجمالي قيمة العطاء، وستبدأ الدفعات المؤجلة المتبقية بعد الانتهاء من عامين من تاريخ الاستحواذ".

وكان الملياردير أغاروال جمع ثروته من خلال شراء الشركات الحكومية، إذ استحوذت مجموعته على شركتي بهارات بتروليوم في عام 2001، وهندوستان في عام 2002، وبعض الأصول لشركات أخرى.

وتمكّنت قيادة أنيل أغاروال في تحويل العديد من الأصول في الماضي، ولن يكون الاستحواذ على فيديوكون مختلفًا.

وتتراوح اهتمامات شركة فولكان إنفستمنتس بين الزنك وخام الحديد والصلب والنحاس والألمنيوم والطاقة والنفط والغاز.

أحد مقرات شركة فيديكون
أحد مقرات شركة فيديوكون

خطوات لتعزيز المشروعات

قالت الشركة: "نحن متحمسون لعملية الاستحواذ بشكل رئيس لحصة فيديوكون بنسبة 25% في حقل نفط راففا، ومن ثم فإن الاستحواذ سيعزّز المصلحة العامة لمجموعة فولكان بنسبة 47.5%".

وأضافت الشركة: "بجانب الأصول النفطية، تمتلك فيديوكون قاعدة أصول متنوعة في قطاع العقارات والإلكترونيات".

وجدير بالذكر أن شركة فيديوكون من بين 12 شركة دُفعت إلى الإفلاس بعد توجيهات من البنك المركزي الهندي في عام 2017.

اقرأ المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق