روسيا تبدأ تحركات رسمية تهدد قناة السويس
تحوّلت التهديدات الروسية بشأن حركة الملاحة في قناة السويس من خلال شق قناة جديدة في القطب الشمالي إلى تحركات على الأرض.
وبدأت روسيا من خلال شركة الطاقة روسنفت اجتماعات مع معنيين وشركات ومقاولين أجانب لمشروعها الذي تسميه "فوستوك أويل".
ويهدف المشروع إلى بدء تصدير النفط في 2024 عبر طريق بحر الشمال، وهو بديل لقناة السويس ويقصّر المسافة إلى أسواق آسيا العطشى للطاقة.
- أزمة قناة السويس تكشف تغيّرات في خريطة أسواق النفط العالمية (تقرير)
- روسيا تروج لطريق بديل لقناة السويس
وقالت روسنفت إنها اجتمعت مع مقاولين كبار من إيطاليا وألمانيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان في إطار مسعاها الترويجي للمشروع.
وتُقدّر روسنفت موارد المشروع عند 6.2 مليار طن من النفط. وقالت إنها ستواصل المحادثات مع مقاولين وموردين محتملين في أوروبا والشرق الأوسط.
ومشروع فوستوك أويل -الذي تملك فيه شركة ترافيغورا العالمية لتجارة السلع حصة 10%- هو أحد أكبر مشروعات روسيا النفطية. وقالت روسنفت إنها تسعى لبيع حصص في المشروع إلى مزيد من الشركاء.