الجزائر تبحث التعاون مع تركيا في مجال الطاقة المتجددة
وتعقد ملتقى مع ألمانيا
وضعت الجزائر مخططًا إستراتيجيًا لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة، بهدف الوصول إلى 15 ألف ميغاواط بحلول عام 2035، في إطار مساعيها لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وتسعى الدولة للاستفادة من خبرات العديد من بلدان العالم، من أجل تحقيق أهدافها لتحوّل الطاقة، لذلك عقدت لقاء، اليوم الثلاثاء، جمع وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور، ووزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة، مع سفيرة تركيا لدى الجزائر ماهينور أوز ديمير، ومنسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" ألبرسلان سيفيك.
وهدف اللقاء إلى تأكيد تعزيز التعاون الجزائري-التركي، ودعم فرص التعاون في مجال انتقال الطاقة والطاقات المتجددة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
تطوير الطاقات المتجددة
من جانبه، أكد شيتور أن وزارته تقود إستراتيجية ذات أولوية بالنسبة إلى الحكومة، لتطوير التنمية الاقتصادية المستدامة وتنويعها، والنهوض بالاقتصاد الوطني خارج المحروقات عن طريق التوجه إلى استغلال الطاقات الفاعلة وتطويرها، وهو عمل يتطلّب التنسيق مع كل القطاعات الفاعلة في المجال.
وأوضحت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين أن قطاع التكوين المهني يطمح إلى تطوير إستراتيجيات مستقبلية بالتنسيق مع قطاع الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، من أجل تأهيل العناصر البشرية في مختلف التخصصات ذات الصلة، معلنة عن إنشاء معهد متخصص في الطاقات المتجددة.
ومن جانبها، عبّرت سفيرة تركيا عن استعدادها لمساعدة ومرافقة الإستراتيجية من خلال تكثيف التعاون والشراكة لتطوير المهنيين في القطاع، بمساهمة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق ودعمها.
التعاون مع ألمانيا
من جهة أخرى، من المقرر تنظيم لقاء جزائري-ألماني، غدًا الأربعاء، حول فرص الاستثمار والشراكة في التصنيع المحلي للتجهيزات وتطوير الطاقات المتجددة وفي ميادين التنقيب وإنتاج النفط، حسبما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وسيُجرى تنظيم اللقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بالشراكة مع سفارة الجزائر في برلين، وبدعم هيكل وزارة الشؤون الخارجية المكلف بترقية الاقتصاد، ونحو 60 مؤسسة ألمانية.
وخلال اللقاء، سيعرض ممثلو وزارتي الطاقة والمناجم، والانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وخبراء من المجمعين، شركتي النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك" والكهرباء والغاز الجزائرية "سونلغاز" الفرص التي تتيحها السوق الجزائرية في ميادين الطاقة، لا سيما سوق الطاقات المتجددة.
وسيُجرى التركيز على فرص الاستثمار والشراكة في التصنيع المحلي للتجهيزات وتطوير الطاقات المتجددة، لا سيما الهيدروجين الأخضر، ومجالات التنقيب وإنتاج النفط.
اقرأ أيضا..
- الجزائر تبحث الاستعانة بالمحطات النووية في إستراتيجية تحول الطاقة
- سونلغاز الجزائرية تنفذ برنامجًا لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة
- الجزائر.. 3 محاور رئيسة في إستراتيجية تحوّل الطاقة