أوابك: 5 دول عربية تتسابق على الاستثمار في مشروعات الهيدروجين
في إطار خطة تنويع مصادر الطاقة
تتسابق جميع دول العالم في مشروعات تحوّل الطاقة، ضمن الإستراتيجية العالمية لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني المأمول بحلول عام 2050.
ولم تكن الدول العربية بمعزل عن الركب العالمي لتحوّل الطاقة، إذ أعلن العديد منها مشروعات ضخمة لإنتاج الهيدروجين.
وفي هذا السياق أوضح الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط "أوابك"، علي سبت بن سبت، أن عددًا من الدول العربية -مثل الإمارات والسعودية ومصر وسلطنة عمان والمملكة المغربية- أبدت اهتمامًا واسعًا بالاستثمار في مشروعات إنتاج الهيدروجين، منها ما يقوم على إنتاج الهيدروجين الأخضر، والبعض الآخر على التوسع في إنتاج الهيدروجين الأزرق.
وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت اهتمامًا متزايدًا من قِبل الحكومات بشأن قضية تنويع مصادر الطاقة للوصول إلى مزيج للطاقة أكثر استدامة وأكثر نظافة وأعلى كفاءة.
جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الحوارية رفيعة المستوى حول "التحوّل إلى الطاقة النظيفة"، التي عقدت ضمن فعاليات المنتدى الأول للتعاون العربي الهندي في مجال الطاقة، عبر تقنية الاتصال المرئي.
تحديات تحوّل الطاقة
أشار أمين عام أوابك إلى أنه في المقابل واجه تنويع مصادر الطاقة جملة من التحديات الفنية والاقتصادية التي أعاقت استخدامه على نطاق واسع في بعض القطاعات مثل النقل، لذا حرصت الدول العربية على إبراز أهمية التكامل بين الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة في منظومتها.
وأوضح أن التكامل سيُسهم في تحسين كفاءة الطاقة ورفع مرونة منظومتها، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
الهيدروجين في الوطن العربي
أشار بن سبت إلى الزخم الدولي غير المسبوق حول استخدام الهيدروجين "مصدرًا للطاقة"، ومساهمته في تحقيق اقتصاد عالمي منخفض الكربون.
وأوضح أنه يمكن للدول العربية أن تكون رائدة في مجال إنتاج الهيدروجين الأزرق المعتمد على الغاز الطبيعي مع تطبيق تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، لتوفر المادة الخام بتكلفة تنافسية، ما يضمن استمرار تطوير مواردها من الغاز الطبيعي، مع الأخذ في الاعتبار التوجهات الدولية في مجال انخفاض انبعاثات الكربون.
اقرأ أيضًا..
- أوابك: زخم دولي غير مسبوق على مشروعات الهيدروجين
- بنك أوف أميركا: سوق الهيدروجين تُقدّر بـ11 تريليون دولار بحلول 2050
- دبي تعلن موعد تحولها إلى الحافلات الكهربائية والهيدروجينية