%10 زيادة سنوية في الطلب على الكهرباء بالوطن العربي
كشف وزير الطاقة والمعادن والبيئة المغربي عزيز رباح، أن معدلات الطلب على الكهرباء في الوطن العربي نما خلال السنوات الماضية ما بين 5 و10% سنويًا، متوقعا أن تستمر هذه الوتيرة التصاعدية خلال السنوات المقبلة.
وأضاف -خلال مشاركته في فعاليات المنتدى العربي الهندي الأول بمجال الطاقة، الذي يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بتنظيم مشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربية- أن الدول العربية تعتمد بنسبة 94% على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء.
وأشار إلى أن الإسهامات العربية في مجال الطاقة المتجددة، تعادل نحو 6% وأغلبها من الطاقة الكهرومائية مقابل أكثر من 20% كمعدل عالمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
تبادل الخبرات في مجال الطاقة
من جانبه أوضح الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية كمال حسن، أن الهدف الرئيسي من المنتدى تبادل الخبرات في مجال الطاقة.
وأعرب عن أمله في تطوير توجه عربي نحو الهند قوامه زيادة الصادرات العربية النفطية والمنتجات الهيدروكربونية، واستقطاب الاستثمارات الهندية في مجال النفط والغاز الطبيعي المسال والطاقة المتجددة.
محاور الرؤية العربية
أشار كمال حسن إلى أن رؤية الجامعة العربية بشأن الطاقة ترتكز إلى 3 محاور، هي:
- الإبقاء على المكانة الإستراتيجية للمنطقة العربية في أسواق الطاقة العالمية.
- تعزيز التوجه العربي بكل مستوياته نحو التكامل بما في ذلك الجهود المبذولة لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء.
- الانتقال إلى الاعتماد التدريجي على مصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال.
يُذكر أن عدد من الدول العربية وفي مقدمتها الإمارات والسعودية ومصر والمغرب، قد قطعت أشواطًا في إستراتيجتها لتحول الطاقة من خلال التوسع بمشروعات الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية، فضلا على مشروعات إنتاج الهيدروجين.
اقرأ أيضًا..
- 18 برنامجًا وآلية تنفيذية لإدارة الطلب على الكهرباء في دبي
- الطلب على الكهرباء في السعودية.. تحوّلات نوعية لضمان الاستقرار والاستدامة