أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

8 مليارات دولار لتطوير المرحلة الأولى من حقل باكليو البرازيلي

3 شركات محلية وعالمية تشارك في المشروع

حياة حسين

وافقت السلطات البرازيلية على بدء المرحلة الأولى من مشروع تطوير حقل "باكليو" في منطقة سانتوس ما قبل الملح، باستثمارات تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار أميركي.

وتشارك 3 شركات محلية وعالمية في عملية التطوير، وهي "إكوينور" النرويجية، و"إكسون موبيل الأميركية"، وبيتروغال آند بري-سال بتروليو إس إيه "بي بي إس إيه" البرازيلية، وفقًا لبيان لإكوينور، التي تقوم بدور المشغّل.

يوم مثير للحماسة

قال نائب المدير التنفيذي لقطاع المشروعات والحفر والتأمين بشركة إكوينور، آرني سيغف نيلود: إنه "يوم مثير للحماسة، إذ إن باكليو يُعدّ حقلًا أخضر، سيطوَّر بوساطة شركة عالمية وبتعاون جيد مع الشركاء، والسلطات البرازيلية، التي أصدرت قرار الاستثمار في الحقل".

وأضاف أن باكليو يتّسم بميزات تجعله ذا قدرة تنافسية على مستوى العالم، متوقعًا أن تصل الاحتياطيات المؤكدة للحقل في المرحلة الأولى إلى مليار برميل من النفط.

وكانت وكالة النفط والغاز الوطنية البرازيلية قد وافقت على مشروع تطوير حقل باكليو في مارس/آذار الماضي.

تقول مديرة إكوينور في البرازيل، فيرونيكا سويلو: "باكليو خطوة مهمة تعزز من إستراتيجيتنا لتعميق وجودنا في البرازيل.. الحقل أيضًا مهم للبرازيل، كونه يجتذب استثمارات كبيرة، وينعكس إيجابًا على سلسلة الإمدادات، ويوفر فرص عمل".

وقال مدير إكسون موبيل في البرازيل، جون ليسمان: إن "تطوير باكليو جزء من محفظة استثماراتنا الدولية التي ستعود على الشركة بأرباح كبيرة.. المشروع يتطور بفضل التعاون القوي بين الشركاء الثلاثة".

نتائج ممتازة

قال مدير عامّ بي بي إس إيه البرازيلية، إدواردو جيرك: إن "الشركة تشعر بالفخر بالتعاون رفيع المستوى مع شركائها من الشركات الأجنبية.. الأمر يدعو إلى التفاؤل بتحقيق نتائج ممتازة تصبّ في مصلحة البرازيل".

يُذكر أن الحقل عبارة عن خزّان كربونات عالي الجودة، يحتوي على زيت خفيف، مع الحدّ الأدنى من الملوثات.

ويضم الحقل 19 بئرًا تحت سطح البحر، ستُوصل بوحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة تقع في الحقل، لتصبح أكبر عمليات الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة في البرازيل بطاقة إنتاجية تصل إلى 220 ألف برميل/يوميًا، وسعة تخزين مليوني برميل.

ويُفرغ النفط المستقر إلى ناقلات مكوكية وسيعاد حقن الغاز من المرحلة الأولى في الخزّان.

خفض الانبعاثات

اتخذت الشركات إجراءات عديدة لتقليل الانبعاثات من مرحلة الإنتاج، مثل تنفيذ نظام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة لزيادة كفاءة الطاقة في المحطة.

ومن المتوقع أن يكون متوسط كمية الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون في الحقل أدنى من 9 كيلوغرامًا للبرميل، وهو أقلّ بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 17 كيلوغرامًا للبرميل.

وتتوزع حصص حقل باكليو بين الشركاء الثلاثة كالتالي: 40% لإكوينور، ومثلها لإكسون موبيل، و20% للشركة البرازيلية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق