العراق.. تدوير النفايات وإنتاج طاقة كهربائية بمساعدة شركات أجنبية

2021-06-05

0 434

أزمة الكهرباء في العراق - وزير الكهرباء العراقي — وزير الكهرباء العراقي ماجد مهدي حنتوش

في ظل معاناة العراق عجزًا في الطاقة الكهربائية تصل إلى نحو 10 آلاف ميغاواط، فإنه يسعى إلى زيادة إنتاج الكهرباء من مختلف المصادر.

وكشفت دائرة المخلفات الصلبة والبيئة التابعة لأمانة بغداد عن فرص استثمارية لتدوير النفايات وإنتاج الطاقة الكهربائية منها، حسب ما نشرته وكالة الأنباء العراقية، اليوم السبت.

وقالت مديرة الدائرة، ثورة الدليمي، إن "الدائرة قدّمت مشروعات استثمارية إلى أمانة بغداد، بغرض تدوير الطاقة الكهربائية وإنتاجها من النفايات، وهي قيد الدراسة -حاليًا- في وزارة الكهرباء لتحديد سعر التعرفة".

وبيّنت الدليمي أنه "في حال الانتهاء من تحديد سعر التعرفة ستُعاد إلى أمانة بغداد، لغرض إيجاد الأراضي المناسبة لها وإعلانها فرصًا استثمارية".

شركات أجنبية

أضافت الدليمي أن "أغلب الشركات التي تقدّمت إلى المشروعات أجنبية، ولا توجد أي شركة عراقية سوى المتعاونة مع نظيرتها الأجنبية".

وأوضحت أن "معالجة تدوير النفايات تُجرى -حاليًا- بالطرق الاعتيادية الموجودة في أمانة بغداد، بحسب الموارد المتاحة لها من خلال الجهد الذاتي والمؤجر، وتُنقل إلى المكابس والمحطات الوسطية، ومن ثَمَّ إلى مواقع الطمر النهائية".

ولفتت إلى أن "عمليات الطمر -حاليًا- تُجرى عبر فرش النفايات في المقالع المنتهية من الاستعمال، ومن ثم تأخذها أمانة بغداد لتغطيها بطبقة التراب النظيف"، مؤكدة أنه "لا توجد عمليات طمر قريبة من المناطق السكنية، لأن المحددات البيئية لوزارة الصحة والبيئة تؤكد أن تكون على بُعد كيلومترين من المجمعات السكنية ومن الشوارع الرئيسة".

وتابعت أن "الدائرة لديها موقعا طمر رئيسان في النباعي فقط، وهما في مناطق بعيدة، وأقرب مجمع سكني يبعد عنهما بنحو 8-10 كيلومترات".

وأشارت الى أن "مكبات النفايات لدينا هي محطات ثانوية في الدوائر البلدية وتُصفّر يوميًا، أما العشوائيات فليست من صلاحيات أمانة بغداد".