الهند.. توقعات بتراجع كبير في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية
تداعيات كورونا تؤثّر بقوة في معظم الأنشطة الاقتصادية
حياة حسين
خفضت شركة الاستشارات والأبحاث الهندية "بريدج تو إنديا" توقعاتها للكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية في الربع الثاني من العام الجاري، بسبب الموجة الثانية من وباء كوفيد-19 الذي اجتاح نيودلهي مؤخرًا.
وتراجعت توقعات الشركة بشأن كهرباء الطاقة الشمسية التي من المفترض توليدها، إلى 1.4 ألف ميغاواط مقابل 2.4 ألف ميغاواط كانت قد توقّعتها في وقت سابق، حسبما ذكر موقع "ذا إيكونوميك تايمز-إنرجي وورلد".
زيادة 33%
كانت الهند قد أضافت نحو 2.11 ألف ميغاواط من كهرباء الطاقة الشمسية إلى الشبكة الوطنية في الربع الأول من العام الجاري، ما يعني زيادة بنسبة 33% عن الربع الأخير من العام الماضي.
وأرجعت الشركة هذا النمو إلى التعافي الهندي بنسبة كبيرة من الموجة الأولى من كوفيد-19.
ورفعت الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية في الربع الأول إجمالي طاقة التوليد في الهند حتى 31 من مارس/آذار إلى 44.24 ألف ميغاواط.
ووفقًا لبيانات الشركة، فإن نصيب الكهرباء المولّدة من مشروعات المرافق كان 1.74 ألف ميغاواط، وأسطح المنازل 370 ميغاواط.
وقالت الشركة: "نتوقع تباطؤ عمليات بناء محطات طاقة شمسية جديدة في الربع الثاني من العام، بسبب الإغلاقات الاقتصادية في الولايات الهندية، بعد انتشار الموجة الثانية من الوباء".
عودة النشاط
رغم ما سبق، توقّعت الشركة عودة النشاط إلى بناء محطات طاقة شمسية جديدة في الربع الثالث من العام الجاري، لتضيف طاقة توليد 2.5 ألف ميغاواط.
يُذكر أن الهند وضعت خطة طموحة لزيادة توليد الكهرباء من مصدرَي الطاقة المتجددة: الرياح والشمس، بمقدار 5 أضعاف بحلول عام 2030.
ويسهم تحوّل الطاقة في نيودلهي، والبعد عن الوقود الأحفوري، في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز المجهودات العالمية لمقاومة تغيّر المناخ، حيث تُعدّ نيودلهي ثالث أكبر ملوّث ومصدر للتلوث في العالم.
اقرأ أيضًا..
- توقعات بانخفاض الطلب على الكهرباء في الهند خلال مايو
- الطاقة المتجددة.. دراسة تنصح بتعديل خطة الهند لتوليد الكهرباء