العراق يخطط للتوقف عن حرق الغاز وتحويله إلى طاقة
من خلال الاستثمار في مشروعات الغاز المصاحب
أكد وزير النفط العراقي، إحسان عبدالجبار إسماعيل، أهمية التعجيل في مشروعات استثمار الغاز المصاحب في الحقول النفطية بالتعاون مع الشركات العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤّسه سلسلة من الاجتماعات مع إدارات هيئات الحقول النفطية في محافظة البصرة، حسبما ذكر بيان لوزارة النفط اليوم الجمعة.
ويضع العراق خطة متكاملة من أجل استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية، في إطار إستراتيجيته لتنويع مصادر الطاقة، وسد الطلب على مشتقات النفط.
إيقاف حرق الغاز
قال عبدالجبار إن من أولويات الوزارة وخططها الحالية والمستقبلية، إيقاف حرق الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وتحويله إلى طاقة مفيدة.
وأشار وزير النفط العراقي إلى أنه كلّف جميع المسؤولين والعاملين في الشركات النفطية ببذل أقصى الجهود لتنفيذ المشروعات التي تحقق الأهداف خلال المرحلة قصيرة ومتوسطة الأمد، والعمل على تجاوز جميع الصعوبات المالية والصحية.
وأكد أهمية إشراك الجهد الوطني المتمثل بشركات الحفر العراقية، والمشروعات النفطية، والمعدات الهندسية الثقيلة في مشروعات تطوير الحقول النفطية، وقطاع التصفية والبنى التحتية، وغير ذلك.
وتأتي الاجتماعات في إطار متابعة قيادة القطاع النفطي ميدانيًا لخطط برامج تطوير الحقول النفطية، لإدامة الإنتاج وزيادته، فضلًا عن استثمار الغاز المصاحب، والمشروعات المتعلقة بزيادة الطاقات التخزينية والتصديرية، ومد الأنابيب البحرية، وحقن المياه.
مشروعات الغاز المصاحب
ينفّذ العراق 4 مشروعات حاليًا، وهي: استثمار غاز الناصرية بطاقة 200 مليون قدم مكعبة يوميًا، واستثمار حقل الحلفاية بطاقة 300 مليون قدم مكعبة يوميًا، ومشروع حقل أرطاوي في غاز البصرة بطاقة إنتاجية 400 مليون قدم مكعبة يوميًا، ومشروع حقل أرطاوي في غاز الجنوب بطاقة 300 مليون قدم مكعبة يوميًا.
ويبلغ مجموع المشروعات نحو 1200 مليون قدم مكعبة يوميًا، تُضاف إلى كميات الغاز المستثمرة -حاليًا- التي تشكّل 1500 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، بحيث يصل إجمالي قدرة مشروعات الغاز المصاحب قيد التنفيذ والعاملة حاليًا نحو 2700 مليون قدم مكعبة يوميًا.
اقرأ أيضا..
- العراق يبحث تسريع خطط استثمار الغاز المصاحب في حقل الحلفاية
- العراق ينفذ خطة ضخمة لاستثمار الغاز المصاحب للنفط
- العراق يتّجه للاستفادة من الغاز المصاحب بدلاً من حرقه