تحديث - أسعار النفط تسجل أطول موجة مكاسب يومية منذ فبراير

تحولت أسعار النفط للصعود عند نهاية تعاملات اليوم الخميس، ليكون الصعود اليومي الخامس على التوالي في أطول موجة مكاسب يومية منذ 10 فبراير/شباط الماضي عندما ارتفعت الأسعار لمدة 8 جلسات متتالية.

ويأتي هذا الأداء مع بيانات المخزونات الأميركية التي أظهرت السحب من إمدادات النفط والبنزين والمقطرات، وبالرغم من المخاوف حيال زيادة محتملة في المعروض من الخام الإيراني وسط المحادثات النووية.

كما يتزامن مع التفاؤل بشأن تعافي النشاط الاقتصادي خلال فصل الصيف في الولايات المتحدة وأوروبا، وإن كان الوضع في الهند لا يزال مقلقًا.

وعند نهاية التعاملات، زاد سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم شهر يوليو/تموز، بأكثر من 0.9%، ليسجل 69.46 دولارًا للبرميل.

وفي التوقيت نفسه، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، تسليم شهر يوليو/تموز، بنحو 1%، ليصل إلى 66.85 دولارًا للبرميل.

المحادثات النووية

تظل الأسواق تركّز بشكل كبير على المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي شهدت إحراز تقدّم في الآونة الأخيرة.

ومن شأن ذلك أن يؤدي لرفع العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، ومن ثم قد ترتفع إمدادات النفط الإيراني.

ومن المرجح أن تكون عودة الإمدادات الإيرانية من الخام بمثابة عقبة كبرى أمام تحالف أوبك+ عند اجتماعه المقبل يوم 1 يونيو/حزيران لتحديد سياسة إنتاج الخام.

ويعتقد المحللون أن أيّ زيادة من المعروض النفطي في إيران ستكون تدريجية فقط، نقلاً عن وكالة رويترز.

المخزونات النفطية

في حين إن الأسواق تلقّت الدعم أمس الأربعاء، مع السحب الأكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأميركية، لا يزال هناك مخاوف بشأن تراجع الطلب في الهند، وهي ثالث أكبر مستهلك للخام عالميًا.

وبحسب تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوعي، تراجعت مخزونات النفط بنحو 1.7 مليون برميل في الأسبوع الماضي، مقارنة مع التقديرات التي كانت تشير لهبوط قدره 2.2 مليون برميل.

كما انخفضت مخزونات بنحو 1.7 مليون برميل، فيما تراجعت مخزونات المقطرات بنحو 3 ملايين برميل.

اقرأ أيضًا..

• مخزونات النفط الأميركية تتراجع 1.7 مليون برميل في أسبوع
• تسارع إصابات كورونا في الهند يضغط على آفاق الطلب على النفط