سياراتأخبار السياراترئيسيةعاجل

التحالف الهندي لصناعة السيارات يطالب بالتحوّل إلى الوقود النظيف

300 مليون مركبة تعتمد على وقود غير نظيف

آية إبراهيم

بينما تتبنّى حكومات بعض الولايات الهندية خطة التحوّل الكامل إلى السيارات الكهربائية، لا يزال عدد كبير من الولايات في حاجة ماسة إلى التحوّل إلى الوقود البديل بشكل سريع، لصعوبة التحول الكامل إلى السيارات الكهربائية على المدى القريب.

يقول التحالف الهندي لصناعة السيارات إن عدد المركبات التي تعمل -حاليًا- بالوقود غير النظيف (الأحفوري) في الهند يُقدَّر بنحو 300 مليون مركبة، الأمر الذي أسهم في تصنيف الهند موطنًا لـ22 مدينة بين أكثر 30 مدينة تلوثًا في العالم، حسبما ذكر موقع إنرجي وورلد المعني بشؤون الطاقة.

الوقود البديل

أكد التحالف -في بيان صحفي- ضرورة التحوّل إلى الوقود النظيف، تجنبًا لأي تأثير ملموس على نقاء الهواء، مع استمرار التبني الشامل للسيارات الكهربائية في المستقبل البعيد، مضيفًا أن غياب إستراتيجية قريبة المدى للتحوّل إلى بدائل أنظف أمر شديد الخطورة.

وقال إن عدم اكتراث الحكومة بتوفير الوقود البديل النظيف على الفور سيتسبّب في عواقب صحية وخيمة على البلاد التي بدأ تأثيرها بالفعل.

تعهّدات غير كافية

في أغسطس/آب الماضي، أطلقت حكومة نيودلهي سياسة المركبات الكهربائية؛ لمعالجة مشكلة تلوّث الهواء.

كما وعدت بالتنازل عن رسوم التسجيل وضريبة الطريق، وتقديم حافز يصل إلى ألفين و33 دولارًا للسيارات الجديدة في العاصمة، بمبادرة تشجيعية لتنفيذ سياستها الخضراء.

وبموجب سياسة السيارات الكهربائية في نيودلهي يتوافر 12 طرازًا من طرازات سيارات الدفع الرباعي، يمكن شراؤها والتمتع بإعفائها من الضريبة.

ولكن على الرغم من تلك المبادرة لا تزال هناك خُطوات لا بد من اتخاذها في أغلب الولايات الهندية، فيما يتعلّق بالوقود البديل، إذ إن سياسة التحوّل إلى السيارات الكهربائية لن تُعمّم بين عشية وضحاها.

الهند موطن للتلوث

أظهر تقرير جودة الهواء العالمي لعام 2020 -الصادر مؤخرًا عن منظمة "أي كيو آير" السويسرية- أن 22 مدينة هندية من بين أكثر 30 مدينة تلوثًا في العالم، مع تصنيف نيودلهي بأنها عاصمة العالم الأكثر تلوثًا مرة أخرى.

على الرغم من التحسينات واسعة النطاق في جودة الهواء خلال المدة 2019- 2020، لا يزال تلوّث الهواء في الهند مرتفعًا بشكل خطير.

وأوضح التقرير أن المتوسط السنوي لتركيز جزيئات الهواء العالقة في الجو، التي تضرّ بالرئتين، "بي إم 2.5"، والتعرّض لها يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق