رئيسيةأخبار الهيدروجينهيدروجين

الإمارات تعلن عن خطوة جديدة لتعزيز ريادتها في سوق الهيدروجين

في مجمع الرويس

كشفت الإمارات النقاب عن خطوة جديدة من شأنها زيادة ريادة الدولة عالميًا في الطاقة النظيفة بصفة عامة، والهيدروجين بصفة خاصة.

وفي هذا السياق، تعمل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" على تطوير منشأة عالمية المستوى لإنتاج الأمونيا الزرقاء، بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 كيلو طن سنويًا.

كما تواصل -من خلال هذا المشروع- المساهمة في جهود الإمارات لإنشاء سلاسل قيمة محلية ودولية للهيدروجين، وكذلك دفع عملية التنمية والتنويع الاقتصادي في الدولة، حسبما نشرته وكالة أنباء الإمارات، اليوم الإثنين.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك، سلطان أحمد الجابر: "يأتي هذا المشروع خطوة مهمة في مجال إنتاج الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء، وتعزيز مكانة دولة الإمارات منتجًا للغاز الطبيعي منخفض التكلفة والكربون، إضافة إلى ترسيخ دورنا الريادي في مجال تقنيات التقاط الكربون وتخزينه".

الأمونيا الزرقاء

تُصنَّع مادة الأمونيا الزرقاء من النيتروجين والهيدروجين الأزرق الناتج من الغاز الطبيعي، حيث تُحَوَّل المواد الهيدروكربونية إلى هيدروجين ثم إلى أمونيا، مع احتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المصاحبة لهذه العملية.

ويمكن استخدام الأمونيا وقودًا منخفض الكربون في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك النقل وتوليد الكهرباء والصناعات مثل إنتاج الصلب والإسمنت والأسمدة.

استكشاف الفرص وتوقيع العقود

كانت أدنوك قد وقّعت في الأشهر الأخيرة عددًا من الاتفاقيات لاستكشاف فرص وقود الهيدروجين مع العملاء في مراكز الطلب الرئيسة، بما في ذلك اتفاقيات مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية وشركة "جي إس إنرجي" الكورية.

وتعدّ أدنوك حاليًا منتجًا للهيدروجين والأمونيا، وتبلغ كميات الهيدروجين التي تنتجها في مجمّع الرويس الصناعي أكثر من 300 ألف طن سنويًا.

ويستفيد مشروع الأمونيا الزرقاء من الميزات التنافسية التي تمتلكها أدنوك بصفة منتج رئيس ومدير لاحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، وكذلك من ريادتها في تكنولوجيا التقاط الكربون بصفة منتج ثانوي للعمليات الصناعية واستخدامه وتخزينه بدلًا من إطلاقه في الغلاف الجوي.

منشأة "الريادة"

تدير أدنوك اليوم منشأة "الريادة"، وهي أول منشأة تجارية لالتقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون، وتستطيع "الريادة" التقاط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا من إنتاج الحديد والصلب المحلي في دولة الإمارات.

وستقوم أدنوك بإجراء دراسة جدوى حول توريد الهيدروجين الأزرق للمشروع من عملياتها في الرويس، ومن المتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي للمشروع عام 2022، حيث يستهدف بدء عمليات المشروع خلال 2025.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق