رئيسيةأخبار النفطنفط

فالكو إنرجي تعتزم حفر بئرين لتطوير إنتاج النفط في الغابون

مع تشغيل سفينة تخزين وتفريغ عائمة في حقل إيتام

دينا قدري

تعتزم شركة فالكو إنرجي الأميركية حفر بئرين لتطوير إنتاج النفط، وتقييم موقعين محتملين للاستكشاف في حقل إيتام -الذي يقع قبالة ساحل الغابون-، في أواخر عام 2021، بتكلفة تتراوح ما بين 72.7 و78.8 مليون دولار.

ومن أجل تقليل تكاليف الإنتاج تنوي فالكو الانتقال من سفينتها العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ في حقل إيتام إلى سفينة تخزين وتفريغ عائمة؛ ما قد يؤدِّي إلى وفورات في نفقات التشغيل تصل إلى 15-20 مليون دولار سنويًا.

فرصة للتطوير

سيبدأ عقد فالكو لمدة 11 عامًا مع شركة بي دبليو أوفشور النرويجية، لتوفير سفينة تخزين وتفريغ عائمة وتشغيلها في حقل إيتام، بمجرد انتهاء عقد السفينة العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ في سبتمبر/أيلول 2022.

وفي ضوء ذلك، استكشفت فالكو مجموعة من الفرص، مثل نهج التطوير المقترح باستخدام سفينة تخزين وتفريغ عائمة، بالإضافة إلى المعالجة على المنصات الأساسية الحالية.

فالكو إنرجيالنفط في الغابون

تُعدّ الغابون واحدة من بين أكبر 5 دول منتجة للنفط في الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، بحسب البيانات المتاحة على موقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وبلغ إنتاج الغابون من النفط نحو 208 آلاف برميل يوميًا خلال عام 2019، مقارنة مع الذروة البالغة 370 ألف برميل يوميًا في عام 1997.

وتمتلك الغابون نحو ملياري برميل من احتياطيات النفط الخام المؤكدة، سواء في البر أو البحر، وذلك مع نهاية عام 2019.

حملة حفر جديدة

ستعمل البيانات الزلزالية -التي جرى الحصول عليها حديثًا والتي من المتوقع تحليلها ومعالجتها بالكامل بحلول الربع الرابع من عام 2021- على تعزيز التصوير تحت السطح عبر الكتلة بأكملها، وستُستخدم لتحسين مواقع الحفر لحملات الحفر 2021-2022.

وتتوقع فالكو أن تبدأ حملة الحفر التالية في حقل إيتام أواخر عام 2021 أو أوائل عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى إنتاج نفطي يزيد على 7 آلاف برميل من النفط يوميًا هذا العام.

وأنتجت فالكو 619 ألف برميل من النفط وباعتها في الربع الأول من عام 2021، بزيادة قدرها 113% عن نتائج الربع الأول في عام 2020.

جسور إضافية

قال الرئيس التنفيذي لشركة فالكو، جورج ماكسويل: "لقد أجرينا الدراسات الهندسية ودراسات الجدوى في هذا المجال.. نحن نعلم أن لدينا القدرة على تمويلها".

وتابع: "هناك حاجة إلى جسور إضافية على منصة إيتام، ويجب عكس بعض الخطوط تحت سطح البحر، وتوصيل خطوط التدفق بالمنصة بدلًا من السفينة العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق