غازأخبار الغازسلايدر الرئيسية

مظاهرات طلابية في أستراليا لوقف التمويل الحكومي لمحطات الغاز

مطالبين بالاستثمار في مجال الطاقة المتجددة

دينا قدري

تجمّع آلاف الطلاب الأستراليين، اليوم الجمعة، مع نشطاء المناخ، لمطالبة الحكومة بوقف تمويل مشروعات الغاز، عقب إعلان رئيس الوزراء سكوت موريسون تمويل محطة جديدة للغاز.

وكانت أستراليا قد خصّصت -هذا الأسبوع- 600 مليون دولار أسترالي (468 مليون دولار أميركي) لمحطة جديدة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز.

دعم مسيرات

قال المنظمون إن عشرات الآلاف من الطلاب تجمعوا في نحو 50 مدينة وبلدة أسترالية، خلال الحدث الذي أُطلق عليه اسم "إضراب المدارس من أجل المناخ"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

وأوضحوا أن العديد من الشركات المحلية أغلقت أبوابها، اليوم الجمعة، للانضمام إلى المسيرات التي تطالب الحكومة بوقف تمويل مشروعات الغاز والفحم، والاستثمار وخلق فرص عمل في مجال الطاقة المتجددة بدلًا من ذلك.

إضراب ضد تمويل الغاز في أستراليا
إضراب الطلاب في أستراليا ضد التمويل الحكومي لصناعة الغاز

حماية المستقبل

أظهرت الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي من سيدني وهوبارت وأديلايد وبيرث وملبورن الشباب والنشطاء وهم يحملون لافتات مكتوبًا عليها "موّلوا مستقلبنا وليس الغاز"، و"حلول الطاقة النظيفة وليس تلوث الفحم والغاز".

وقالت المنظمة ناتاشا أبهاياويكراما (16 عامًا) في بيان: "اليوم، مع عشرات الآلاف من زملائي الأستراليين المحبطين أُضرب من المدرسة؛ لأخبر حكومة موريسون أنه يجب عليهم التوقف عن إلقاء الأموال الأسترالية على الغاز".

كما صرّحت منظمة لحدث آخر في سيدني، نبيلة شودري: "لا يجب أن نكون هنا، يجب أن نكون في المدرسة.. لكن الحكومة لن تصغى، هم يرفضون اتخاذ إجراءات، لذا فإن الأمر متروك لنا للقتال من أجل حماية مستقبلنا".

دور الغاز في أستراليا

روّجت الحكومة الأسترالية المحافظة للغاز بوصفه داعمًا لتعافي الاقتصاد من الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا، على الرغم من دعوات خبراء المناخ والمجموعات الخضراء ووكالة الطاقة الدولية إلى وقف الاستثمارات الجديدة في الوقود الأحفوري.

وتنظر الحكومة إلى الغاز -أيضًا- على أنه مفتاح لتحوّل الطاقة في أستراليا، لأنه أنظف من الفحم، ويمكنه توفير الوقود لمحطات الكهرباء لدعم توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

الحياد الكربوني

تُعدّ أستراليا واحدة من كبرى الدول المسببة لانبعاثات الكربون على أساس نصيب الفرد، وقد قاومت الدعوات العالمية للالتزام بهدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مشيرة إلى مخاطر الإضرار بالاقتصاد.

بدلًا من ذلك، تستثمر أستراليا في التكنولوجيا، للوفاء بالتزام اتفاق باريس لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 26-28% أقل من مستويات عام 2005 بحلول 2030، بما في ذلك 418 مليون دولار أميركي لتطوير مشروعات احتجاز الكربون والهيدروجين.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق