رئيسيةأخبار الطاقة النوويةطاقة نووية

أميركا تخصص 40 مليون دولار لمعالجة مخلفات المفاعلات النووية

بصفتها مصدرًا موثوقًا للطاقة النظيفة

آية إبراهيم

تمتلك الولايات المتحدة أكبر أسطول مفاعلات نووية في العالم -93 وحدة طاقة نووية- حيث تنتج كهرباء منخفضة الانبعاثات، لمساعدة التوجّه العالمي على الانتقال من الوقود الأحفوري إلى أشكال أنظف من الطاقة.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الطاقة الأميركية عن تمويل يصل إلى 40 مليون دولارًا أميركيًا، لبرنامج جديد لوكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للطاقة (إيه أر بي إيه-إي).

من المخطط أن يحدّ البرنامج من كمية النفايات الناتجة من المفاعلات النووية المتقدمة، في إطار الجهود العالمية نحو بيئة نظيفة، مع التوسع في استخدام الطاقة النووية بصفتها مصدرًا موثوقًا للطاقة النظيفة، حسب بيان نشره الموقع الإلكتروني للوزارة.

وقالت وزيرة الطاقة جينيفر غرانهولم: "يُوَلَّد أكثر من نصف الكهرباء الخالية من الكربون من الطاقة النووية، ومن خلال هذا البحث الرائد يمكننا توسيع إمكانات الطاقة النووية".

وأكدت أن أميركا رائدة في مجال الابتكار، مضيفةً أن وزارة الطاقة تفخر بالاستثمار في الجيل التالي من تقنيات الطاقة النووية، التي ستعمل على توفير الطاقة للأمة وتحمي البيئة.

الطاقة النووية

تُعدّ الطاقة النووية أحد أكثر مصادر الطاقة موثوقية في أميركا، وأكبر مصدر محلّي للطاقة النظيفة، حيث وفرت 52% من الكهرباء الخالية من الكربون في البلاد خلال عام 2020، ونحو 20% الكهرباء في الولايات المتحدة عمومًا.

ومع ذلك، ينتج عن الطاقة النووية ما يقرب من ألفي طن متري من الوقود المستخدم كل عام، والتي يجب التخلص منها وتخزينها بأمان.

ومع انتقال تقنيات المفاعلات النووية المتقدمة من مرحلتي البحث والتطوير إلى النشر، يعالج برنامج وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للطاقة الجديد تحسين النفايات النووية والأنظمة المتقدمة للتخلص من مخلفات المفاعلات.

التحديات التي تطرحها خيارات التخلص المحدودة من الوقود النووي المستهلك، تجري من خلال تطوير عمليات جديدة، وتطبيقات في بداية دورة الوقود التي تمنع تكون النفايات النووية.

آلية التخلص من النفايات المشعة

يأتي "أونواردز" أول برنامج يعمل على تحديد المفاعل النووي المتقدم التحويلي (إيه أر)، وإدارة نفايات الوقود النووي (يو إن إف)، وتوفير مسارات التخلص الآمنة.

تمّ تحديث السلطة القانونية لوكالة الأبحاث المتقدمة للطاقة في قانون إعادة الترخيص لعام 2019، حيث كُلفت الوكالة "بتوفير حلول تحويلية لتحسين إدارة النفايات المشعة والوقود النووي المستهلك، وتنظيفها، والتخلص منها.

يعزز التقليل الاستباقي لكمية النفايات النووية أو التخلص الأمن، نشر الطاقة النووية في المستقبل.

ومن المقرر أن تسعى فرق "أونواردز" لتسهيل تخفيض يصل إلى 10 أضعاف، وتقويض حجم النفايات أو بصمة المستودعات عبر 3 مجالات رئيسة، وهي إجراء تحسينات في إعادة تدوير الوقود تقلل بشكل كبير من حجم النفايات، وتحسين مقاومة الانتشار الجوهرية، وزيادة استخدام الموارد.

كما يجري العمل على تحسينات في تقنيات الاستشعار ودمج البيانات التي تتيح حساب المواد النووية بدقة، وفي الوقت المناسب.

وفيما يتعلق بتكوينة النفايات، يجري تطوير نفايات عالية الأداء لجميع فئات البحث والتطوير، مع التركيز على الأشكال التي تشمل فئات متعددة من المفاعلات، لضمان بيئة تخلّص ولتكون آمنة ومستقرة على المدى الزمني المطلوب.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق