رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

فيستاس تكشف عن تقنية لإعادة تدوير شفرات التوربينات

ثلثا شفرات توربينات الرياح يصنعان من مواد بتروكيماوية لاصقة

محمد فرج

أعلنت شركة فيستاس إطلاق تقنية جديدة تُسهم في إعادة تدوير شفرات توربينات الرياح بالكامل.

وأشارت دراسة سابقة -أجرتها جامعة كامبريدج في عام 2017- إلى أن شفرات توربينات الرياح سوف تشكّل 43 مليون طن من النفايات في عام 2050، ومن الصعب تدويرها.

جدير بالذكر أن قرابة ثُلثي شفرات توربينات الرياح تُصنّع من مواد بتروكيماوية لاصقة، وتأتي من النفط والغاز.

وقال رئيس قسم الاستدامة والمواد المتقدمة في فيستاس، آلان بولسن، إن التكنولوجيا الجديدة ستكون علامة فارقة في تمكين المستقبل، إذ لم تعد هناك حاجة إلى دفن النفايات وإيقاف تشغيل الشفرة، حسبما ذكرت رويترز.

وتُصنع شفرات التوربينات عن طريق تسخين مزيج من الزجاج أو ألياف الكربون وراتنج الإيبوكسي (مادة تُستخدم للصق ومقاومة للاحتكاك والمواد الكيماوية)، وبعض المواد المركبّة الأخرى المصنوعة من النفط.

جهات متعددة تتعاون في المشروع

أوضحت فيستاس أنه باستخدام التكنولوجيا الجديدة يُفصل الزجاج أو ألياف الكربون عن الراتنج ثم تفصل المواد الكيميائية عن ُالراتنج بشكل أكبر إلى مواد أساسية "تشبه المواد البكر" التي يمكن استخدامها بعد ذلك لبناء شفرات جديدة.

وذكرت أن مشروع تدوير شفرات توربينات الرياح يُنفّذ بالتعاون مع المنتج الكيميائي "أو إل إن" الذي ينتج الراتنج لشفرات التوربينات، والمعهد التكنولوجي الدنماركي، ومعهد أبحاث وتكنولوجيا مستقل، وجامعة آرهوس الدنماركية.

ويهدف المشروع إلى تطوير التكنولوجيا في غضون 3 سنوات، ومن الممكن استخدام التكنولوجيا لمكونات الطائرات والسيارات.

التوسع في إنتاج توربينات الرياح

تخطّط فيستاس للتوسع في إنتاج توربينات طاقة الرياح البحرية، من خلال إنشاء مصانع إضافية، ومن المتوقع أن توفّر فيستاس 2000 وظيفة مباشرة عبر سلسلة توريد توربينات الرياح وتصنيعها.

ووقّعت الشركة مذكرات تفاهم مع عديد من الشركاء المحتملين، بعد مناقشات حول إمكان توفير أبراج شفرات إضافية وتصنيعها بشكل تنافسي، في شمال شرق بريطانيا.

جدير بالذكر أن فيستاس أكملت -مؤخرًا- إنتاج شفرة توربينات الرياح البحرية الألف من مصنع جزيرة وايت، الذي يعمل منذ 20 عامًا. ومنذ عام 2002، صنّعت فيستاس أكثر من 10 آلاف شفرة برية وبحرية في جزيرة وايت.

وأجرت الشركة بحثًا وتطويرًا لتقنية الشفرات في جزيرة وايت على مدار الـ20 عامًا الماضية، وكان هذا المركز أساسيًا في تصميم 8 أنواع مختلفة من الشفرات واختبارها، بما في ذلك أحدث منصات التوربينات البرية والبحرية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق