انفصال خط كهرباء في البصرة العراقية وضعف الشبكة بالمنطقة الجنوبية
نتيجة نزاع عشائري
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأربعاء، تسبُّب نزاع عشائري في الجنوب في انفصال خط "الهارثة-قرنة 400 كي.في" الناقل للطاقة الكهربائية.
وذكرت الوزارة -في بيان- أن "منظومة الطاقة الكهربائية تعرضت أمس إلى انفصال خط الضغط الفائق 400 كي في (هارثة/قرنة) الناقل للطاقة الكهربائية عن العمل بسبب نزاع عشائري واشتباكات مسلحة أدت إلى سقوط أبراج رقم (66 و67)، في منطقة الشافي في محافظة البصرة"، حسب وكالة الأنباء العراقية.
تقنين الاستهلاك
أضاف البيان أن "الحادث تسبب في إضعاف الارتباطات الكهربائية للمنطقة الجنوبية مع المنظومة الوطنية للضغط الفائق، وتعمل الآن محافظات الجنوب (البصرة، ميسان، ذي قار) على خطوط (رميلة/ناصرية 400 كي.في) وخط (رميلة/خور 400 كي.في)".
وأشار البيان إلى ضرورة التزام تلك المحافظات بتقنين استهلاك الطاقة والحفاظ على المنظومة لعدم تعرض المحافظات الجنوبية إلى الإطفاء التام، حتى تكتمل أعمال صيانة الخط والأبراج المتضررة، إذ سارعت الوزارة إلى مكان الحادث لإصلاح الضرر وإعادة الخط إلى العمل.
ولفت البيان إلى أن "الحادث أسفر عن انفصال الخط المذكور، ما أدى إلى التسبب بانخفاض مستويات الجهد بشكل كبير في المنطقة الجنوبية".
ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى المحافظة على البنى التحتية والمحطات والخطوط والشبكة الكهربائية، كونها ملكًا عامًا يعود ضرره وتخريبه على المواطنين والصالح العام.
أزمة الكهرباء في العراق
يسعى العراق إلى حلّ أزمة الكهرباء، التي باتت من أكثر المشكلات التي تؤرّق حياة المواطنين، خاصة مع دخول فصل الصيف، وما يترتب عليه من زيادة الأحمال.
ويعيش العراق منذ عدّة أشهر أزمة كبيرة تتمثّل بعجز كبير في الكهرباء، إذ وصل عدد مرات انقطاع التيار لأكثر من 10 ساعات يوميًا، في العديد من المحافظات والمدن، وفي مقدمتها بغداد.
يعاني العراق عجزًا يصل إلى نحو 10 آلاف ميغاواط، فضلاً عن خروج عدد من المحطات عن الخدمة، لعدم توافر الوقود اللازم، بعد توقّف طهران عن إمداد بغداد بالوقود، بسبب وجود مديونيات مستحقة لإيران لدى السلطات العراقية.
اقرأ أيضًا..