إضراب العمال يتسبب في انقطاع الكهرباء بولاية كادونا النيجيرية

قالت شركة "تي سي إن" التابعة لشركة الكهرباء القابضة النيجيرية، إن إضراب مؤتمر العمال الذي يمثل ملايين العاملين في معظم القطاعات بولاية كادونا، سيؤدي إلى انقطاع الكهرباء عن الولاية.

وبدأ العمال إضرابهم أمس الأحد، حسبما ذكر موقع "نيراماتريكس" المحلي اليوم الإثنين، نقلا عن بيان من مدير عام "تي سي إن"، نديدي ماباه.

تكرار الإضرابات

تتكرر إضرابات عمال المؤتمر في أنحاء نيجيريا -أكبر اقتصاد في إفريقيا- لأسباب عديدة، منها تنفيذ مطالبات برفع الحد الأدنى للأجور، وكان آخر إضراب لهم على مستوى البلاد في مارس/آذار الماضي.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، واجهت مطارات نيجيريا خطر التوقف عن العمل بسبب إعلان 4 نقابات عمالية رئيسة انضمامها إلى إضراب عام لأجل غير مسمى، احتجاجًا على زيادة أسعار الكهرباء والبنزين.

وأبدى بيان أصدرته نقابات تمثل الطيارين والمهندسين والعاملين الآخرين في مجال الطيران، التأييد الكامل لإضراب دعا إليه المؤتمر، وفقا لرويترز حينها.

شبكة الكهرباء في خطر

قالت ماباه: "للأسف، عاد موظفو النقابات اليوم بمطالب مماثلة وسط تهديدات ملموسة يمكن أن تصعد وتعرض أمن الشبكة الوطنية للخطر".

وأضافت أن مشغلي شبكة الكهرباء في الولاية اضطروا إلى إغلاق مغذيات 33 كيلو فولت منذ الساعة 6:36 مساءً بالتوقيت المحلي.

وتابعت أنه "قبل ذلك، أُغلقت مغذيات 11 كيلو فولت، بدأ تفريغها منذ الساعة 3 صباحًا بالتوقيت المحلي".

وطالبت ماباه مؤتمر العمال بالتوصل إلى حل ودي، والمستهلكين بتحمل الوضع حتى تستطيع الشركة إعادة الكهرباء إلى الشبكة مُجددًا.

تهالك المحطات

يُذكر أن نيجيريا -التي تقع غرب أفريقيا- واجهت فترات من انقطاع الكهرباء الشهر الماضي، بسبب تعطّل بعض محطات الكهرباء، التي تزوّد الشبكة الوطنية بالطاقة.

ويؤثر تهالك المحطات سلبا على استقرار إمدادات الكهرباء في الدولة العضو بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

وتحتاج نيجيريا إلى زيادة توليد الكهرباء من 5 آلاف إلى 100 ألف ميغاواط، لدفع عجلة اقتصاد البلاد، حسبما ذكر موقع نيراماتريكس في وقت سابق من الشهر الجاري.

اقرأ أيضًا..

• نيجيريا تعتمد على الطاقة المتجددة لسد فجوة الكهرباء

• نيجيريا تحتاج 100 ألف ميغاواط من الكهرباء لدفع عجلة الاقتصاد