طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةأخبار النفطأخبار منوعةسلايدر الرئيسيةعاجلمنوعاتنفط

وزير خارجية ترمب يوجه انتقادات حادة إلى خطة بايدن للتحول نحو الطاقة النظيفة

أكد أهمية صناعة النفط للأمن القومي الأميركي

"هذه العمليات التدريجية للطاقة النظيفة، وهذه المقترحات تتعلق بالقليل عن الطاقة والقليل عن المناخ والكثير عن السيطرة".. بهذه الكلمات انتقد وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، أهداف التحوّل نحو الطاقة النظيفة لمواجهة تغيّر المناخ.

وشدد بومبيو -خلال مشاركته في حدث أمام حشد من مسؤولي صناعة النفط والغاز، أمس الخميس- على أهمية صناعة النفط للأمن القومي الأميركي.

حماية المصالح

ذكر بومبيو -الذي تولّى منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018- أن الحفاظ على صناعة الوقود الأحفوري الأميركية يُعدّ بمثابة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الأمن ضد قوى الطاقة العالمية الأخرى مثل إيران والصين وروسيا.

ودعا وزير الخارجية السابق في الولايات المتحدة المدافعين عن الوقود الأحفوري إلى حماية مصالحهم من خلال مواجهة الضغوط التي تُشكلها الحركات البيئية.

ويتزامن كذلك ظهور بومبيو -الذي كان يدير شركة خدمات حقول النفط في كانساس قبل بدء حياته المهنية في السياسة- في مؤتمر ويليستون باسين بتروليوم هذا العام في مدينة بسمارك في ولاية داكوتا الشمالية، مع شائعات واسعة النطاق حول اهتمامه بالترشح للرئاسة لعام 2024.

بايدن والنفط - خطة بايدن لمكافحة التغير المناخيخطة بايدن لتحول الطاقة

تأتي انتقادات وزير الخارجية الأميركي السابق أهداف المناخ بالتزامن مع خطط الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، الرامية إلى التحوّل نحو الطاقة بعيدًا عن الوقود الأحفوري وإعطاء الأولية للمناخ.

على الجانب الآخر، ناشدت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر غرانهولم -خلال مشاركتها في المؤتمر عبر تقنية الفيديو، مسؤولي النفط- أن يكونوا حلفاء في التحول الوطني إلى الطاقة النظيفة.

وشددت على أهمية التحول الوطني إلى مصادر طاقة أنظف، لكنها روّجت لفرص العمل المستقبلية لعمال الوقود الأحفوري في مجموعة من المجالات التي تركّز على المناخ، مثل تسرب غاز الميثان الضار وضمان عمليات آمنة لخطوط الأنابيب وفي احتجاز الكربون وتخزينه.

وقالت غرانهولم، إن تخزين الكربون يتطلب مجموعة مهارات العمل المستخدمة في التنقيب عن النفط والغاز نفسها.

ويُعدّ احتجاز الكربون بمثابة تقنية ناشئة باهظة الثمن، ويأمل عديد من مسؤولي داكوتا الشمالية أن تجعل صناعات الوقود الأحفوري الأساسية في الولاية أكثر نظافة واقتصادية على المدى الطويل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق