طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الغازأخبار الكهرباءأخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلغازكهرباءنفط

مصرف التنمية الآسيوي يرفض تمويل مشروعات الوقود الأحفوري

لدعم التحول منخفض الكربون في آسيا

آية إبراهيم

يعتزم مصرف التنمية الآسيوي التوقف عن تمويل مشروعات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم، ومشروعات التعدين التي تستخدم النفط والغاز والفحم؛ ما يجعله أحدث مؤسسة مالية تنسحب من تمويل مشروعات الوقود الأحفوري.

يأتي التعهد كجزء من مشروع جديد لسياسة الطاقة التي تركز على دعم التحول منخفض الكربون في آسيا، حسبما ذكرت وكالة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.

وقال المصرف إنه سيواصل تمويل مشروعات الغاز الطبيعي، بما في ذلك خطوط الأنابيب، ومحطات الغاز الطبيعي المسال، ومشروعات التخزين، ومحطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز، بشرط ألا تكون هناك تقنيات أخرى قادرة على توفير خدمة الطاقة نفسها بتكلفة معادلة، بما في ذلك التكلفة الاجتماعية للكربون.

تحول الطاقة

تعد اليابان والولايات المتحدة أكبر مساهمين في مصرف التنمية الآسيوي الذي يتخذ من الفلبين مقرًا له، ويقرض المشروعات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

ومن المقرر مساعدة الدول الأعضاء البالغ عددها 68 دولة في تمويل تقنيات التحكم في الانبعاثات في محطات الطاقة الحالية، إلا أنه لن يتم الاستثمار في تحديث هذه المحطات ما لم تتم إعادة هندستها لاستخدام أنواع وقود أنظف، مثل الغاز أو مصادر الطاقة المتجددة.

ويدعم المصرف أعضاءه لتقليل اعتمادهم على الفحم، والتخلص التدريجي في نهاية المطاف من توليد الكهرباء بالفحم بالكامل؛ نظرًا لأن 60% من الكهرباء في آسيا في عام 2018 مولدة بالفحم.

إستراتيجية التمويل الأخضر

قدم مصرف التنمية الآسيوي نحو 42.5 مليار دولارَا أميركيًا لمشروعات الطاقة من جميع الأنواع خلال المدة من 2009 إلى 2019، وكانت باكستان، والهند، والصين، وإندونيسيا، من بين أكبر المستفيدين.

وأعلن المصرف أنه يعمل على إعادة النظر في مسودة السياسة الجديدة من قبل مجلس إدارته، في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين من هذا العام.

وقامت مصارف القطاع الخاص في آسيا بخفض تعرضها للوقود الحراري، وخاصة الفحم، وتعهد أكبر مصرف في سنغافورة دي بي إس الشهر الماضي بالتخلص التدريجي من استثماراته في الفحم الحراري بحلول عام 2039.

وانسحبت شركة سوميتومو ميتسوي المصرفية اليابانية ومصرف ميزوهو من مشروعات تطوير الطاقة المحلية والخارجية التي تعمل بالفحم بدءًا من مايو/أيار ويونيو/حزيران 2019، على التوالي.

بينما أصبح مصرف سي أي إم بي الماليزي أول من يلتزم في جنوب شرق آسيا، بإستراتيجية التخلص من الفحم مع موعد نهائي في ديسمبر/كانون الثاني المقبل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق