أكد رئيس سلطة ضبط المحروقات في الجزائر، رشيد نديل، زيادة الاستهلاك المحلي من غاز النفط المسال والمعروف أيضًا باسم "سيرغاز"، بنسبة 18% العام الماضي مقارنة بـ 2019، حيث بلغ استهلاكه 1.02 مليون طن.
وحثّ نديل على توسيع استخدام هذا الوقود البيئي والأرخص في السوق ليشمل السيارات التي تسير بالمازوت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأحد.
ارتفاع أسعار الوقود الأخرى
أضاف نديل أن: "الاستهلاك الوطني لغاز النفط المسال في تزايد بشكل مذهل في السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع أسعار أنواع الوقود الأخرى واليوم، نشهد اندفاعًا حقيقيًا نحوه ".
وتابع رئيس سلطة ضبط المحروقات أن الزيادة في استهلاك غاز البترول المسال وقودًا هي أيضًا نتيجة للجهود التي بذلها مختلف المتدخلين لعدّة سنوات للترويج لهذا المنتج الذي يحترم البيئة، ويُقَدَّم للمستهلك بسعر مغرٍ جدًا مقارنة بأنواع الوقود الأخرى، حيث يبلغ سعره 9 دنانير جزائرية للّتر (0.067 دولارًا أميركيًا).
تحويل المركبات
تطرّق نديل في حديثه إلى توفير معدات تحويل المركبات، بحيث يُحَوَّل أكبر قدر من المركبات التي تعمل بالبنزين أو المازوت لتعمل بغاز النفط المسال.
وتابع أنه بُدِئ في مشروع دراسة حول إمكان إنشاء مصنع لتصنيع هذا النوع من المعدات في الجزائر، موضحًا أن تطبيق هذا المشروع سيسمح للبلاد بتقليل الاستهلاك الوطني من المازوت إلى أكثر من 30%.
يُذكر أن استهلاك المازوت بلغ 10 ملايين طن سنويًا، منها 8.5 مليون طن تنتجها مصانع التكرير لسوناطراك محليًا، و 1.5 مليون طن يجري ضمانها عن طريق الاستيراد.
اقرأ أيضًا..