قفزت مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا بأكثر من 3000% خلال أبريل/نيسان الماضي، مقارنة مع المدة نفسها من عام 2020.
وبلغت التسجيلات 141 ألفًا و583 سيارة، وفقًا لجمعية مصنّعي وتجّار السيارات، ارتفاعًا من 4321 فقط في أبريل/نيسان 2020، وهو أدنى مستوى شهري منذ فبراير/شباط 1946 مع إغلاق المصانع والمعارض بسبب جائحة كوفيد-19.
وساعدت إعادة فتح وكالات البيع أمام الجمهور في إنجلترا بدعم المبيعات التي تلاشت تقريبًا العام الماضي جراء أول عزل عامّ.
إعادة الفتح
أعاد وكلاء البيع في إنجلترا فتح أبوابهم أمام الجمهور من 12 أبريل/نيسان، في حين سهَّل التسليم والدفع عبر الإنترنت قبل التسلّم والخدمات الإلكترونية أيضًا عمليات الشراء، وواصلت المصانع العمل مع فرض إجراءات للسلامة لمنع انتشار كوفيد-19، لكن جمعية مصنّعي وتجّار السيارات قالت، إن الأداء ما زال يقلّ 13% عن متوسط المدة من 2010 حتى 2019.
وقال رئيس الجمعية باتريك هوز: "بعد واحدة من أحلك السنوات في تاريخ قطاع السيارات، أصبح هناك ضوء في نهاية النفق".
وأضاف أن "التعافي الكامل للقطاع لا يزال بعيدًا بعض الشيء، لكن مع فتح بعض المعارض وتمكّن المستهلكين من تجربة أحدث النماذج وأقلّها تلويثًا للبيئة، من الممكن بدء إعادة إصلاح القطاع".
السيارات الكهربائية
تأثرت مبيعات السيارات على مستوى العالم بشكل كبير خلال عام الوباء، الذي بدأت فيه زيادة مبيعات السيارات الكهربائية بالتزامن مع بدء لوائح خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، تراجعت حصة السيارات الكهربائية في أبريل مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام. وتجاوزت مبيعات السيارات الهجينة التي تعمل بالكهرباء مبيعات السيارات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية الخالصة.
والسيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء تجمع بين بطارية قابلة لإعادة الشحن خارجيًا ومحرك احتراق داخلي.
أظهرت بيانات منفصلة عن مركز أبحاث للسيارات الكهربائية، أن فولكس فاغن كانت أكبر بائع للسيارات الكهربائية خلال شهر أبريل/نيسان.
واستثمرت شركة صناعة السيارات الألمانية مليارات الدولارات في إطلاق سيارات كهربائية جديدة مثل ID3 ، على الرغم من أن مبيعات البطاريات في المملكة المتحدة لا تزال أقل من عُشر المبيعات الإجمالية.
اقرأ أيضًا..
- رغم كورونا.. توقّعات بتعافي مبيعات السيارات العالمية في 2021
- سلالة كورونا الجديدة تضرب مبيعات السيارات في أوروبا
