رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

تراجع إنتاج جلينكور من الفحم 23% في الربع الأول

لمجابهة التغير المناخي

آية إبراهيم

انخفض إنتاج الفحم لشركة جلينكور للتعدين، من مصادرها الخاصة بنسبة 23% على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري، بنحو 24.5 مليون طن متري، تنفيذًا لإستراتيجيتها للانسحاب من أعمال الفحم.

وحافظت الشركة السويسرية على توجيه إنتاج الفحم للعام بأكمله عند 113 مليون طن متري، وهو أعلى قليلاً من إنتاج عام 2020 البالغ 106 ملايين طن متري، بينما انخفض الإنتاج من 140 مليون طن متري في عام 2019، حسبما ذكر موقع إس آند بي غلوبال بلاتس.

وأوضح تقرير جلينكور، أن متوسط ​​أسعار الفحم ذات الصلة ارتفع بنحو 26% في الربع الأول بالمقارنة بما كانت عليه في الربع الأول من عام 2020.

معدلات إنتاج الفحم

يتنوع إنتاج جلينكور حسب نوع الفحم، فقد أبلغت الشركة عن زيادة بنسبة 33%على أساس سنوي في إنتاج فحم الكوك -المستخدم في صناعة الصلب- عند 2.4 مليون طن متري، بينما انخفض إنتاج فحم الكوك شبه اللين بنسبة 25% عند 1.2 مليون طن متري.

وقالت شركة جلينكور في تقرير أدائها عن الربع الأول إن إنتاج الفحم الحراري، الذي يستخدم عادة في توليد الكهرباء، انخفض بنسبة 27% عن العام السابق عند 20.9 مليون طن متري.

الإنتاج في كولومبيا وأستراليا

قالت جلينكور إن الطقس الرطب القاسي في أستراليا في مارس/آذار، تسبب في تعليق الإنتاج مؤقتًا.

كما انخفض إنتاج الشركة في أصولها في كولومبيا بنحو 7.5 مليون طن متري عن المدة نفسها من العام الماضي.

وانخفض الإنتاج في سيريجون في كولومبيا، بنحو 10% عن الربع الأول من عام 2020؛ بسبب تغيب عمال المناجم نتيجة العزل الذاتي أو الحجر الصحي المتعلق بإجراءات كورونا.

هدف جلينكور الكربوني

قالت جلينكور في تقرير مارس/آذار، إن تخفيضها المخطط لانبعاثات الكربون، سيكون مدعومًا بالتخفيض المُدار لمحفظتها من الفحم.

وتستهدف الشركة خفض إجمالي الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2035 عن مستويات عام 2019، حيث تطمح إلى أن تتحول إلى شركة خالية من الانبعاثات الإجمالية بحلول عام 2050.

وأضافت جلينكور في تقريرها: "نتوقع أن تنتج محفظة الفحم لدينا ما لا يزيد على 85 مليون طن متري بحلول عام 2035، بانخفاض 40% عن مستويات عام 2019".

وأكد التقرير أنه بحلول عام 2050، من المرجح أن تكون مناجم الفحم الوحيدة المتبقية للشركة -إن وجدت- في أستراليا، وأي إنتاج بعد عام 2050، بما في ذلك للأغراض المعدنية، من المفترض أن يُحيّد بشكل مباشر من خلال التقاط الكربون وتخزينه، أو بشكل غير مباشر من خلال التعويضات.

كبار منتجي الفحم

شهدت السنوات الأخيرة انخفاضًا كبيرًا في استخدام الفحم لتوليد الكهرباء في أوروبا، حيث استُبدل -إلى حد كبير- بالغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتمثل الوجهة الرئيسة لإنتاج الفحم في أستراليا وجنوب أفريقيا، حيث يعد الفحم المصدر الرئيس لتوليد الكهرباء، ومن المتوقع أن يظل وقودًا انتقاليًا حيويًا، حتى يحين الوقت الذي يمكن فيه الموافقة على البنية التحتية البديلة، وتمويلها وتشييدها.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق