سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

مسح: 100 ألف برميل يوميًا زيادة في إنتاج أوبك خلال أبريل

مع زيادة صادرات النفط الإيراني

أظهر مسح أجرته وكالة رويترز الإخبارية أن منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" -التي تضم 13 عضوًا- ضخت 25.17 مليون برميل يوميًا في أبريل/نيسان بزيادة 100 ألف برميل يوميًا عن مارس/آذار.

وأرجعت الوكالة ارتفاع إنتاج أوبك النفطي في أبريل/نيسان إلى زيادة الإمدادات من إيران، التي واجهت التخفيضات غير الطوعية والتخفيضات المتفق عليها من قِبل تحالف أوبك+، ما يشير إلى بوادر تعافي صادرات طهران في 2021.

صادرات النفط الإيراني

تتزايد صادرات إيران مع إجراء محادثات لإحياء الاتفاق النووي -المبرم عام 2015- الذي قد يسمح في النهاية بدخول مزيد من النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية.

وأشارت وكالة رويترز إلى أن تحالف أوبك+ لا يشعر بالقلق من إيران، إذ يخطّط التحالف لزيادة الإنتاج بدءًا من مايو/أيار.

وقررت مجموعة أوبك+ -في اجتماعها الأسبوع الجاري- تثبيت سياسة الإنتاج النفطي المتفق عليها بداية أبريل/نيسان دون تغيير، بزيادة إنتاج النفط للأشهر الـ3 المقبلة، مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز، بحيث لا يزيد التعديل على 0.5 مليون برميل يوميًا.

وبدءًا من مايو/أيار، ستفك السعودية الخفض الطوعي لإنتاجها الذي أُجري في فبراير/نيسان ومارس/آذار وأبريل/نيسان.

الخفض السعودي

نجح الخفض السعودي الإضافي في زيادة التزام أوبك وضخ كميات أقل مما هو متفق عليه، في أبريل/نيسان، إذ كشف المسح أن الامتثال للتخفيضات المتعهد بها بلغ 123%، مقابل 124% في مارس/آذار.

وتمكنت إيران -المعفاة من إجراء تخفيضات بالإضافة إلى أعضاء أوبك ليبيا وفنزويلا- من زيادة الصادرات منذ الربع الأخير من العام الماضي على الرغم من العقوبات الأميركية، وفقًا لتقديرات مختلفة لتتبع الشحنات.

إنتاج أوبك

يُقدّر المسح المعروض الإيراني في أبريل/نيسان بـ2.5 مليون برميل يوميًا، بزيادة 200 ألف برميل يوميًا عن مارس/آذار، وهو أكبر ارتفاع في أوبك.

وكانت هناك زيادات طفيفة في الجزائر ونيجيريا وأنغولا، في حين حافظت السعودية -أكبر مُصدِر للنفط- على استقرار إنتاجها، إذ نفّذت تعهدها بخفض إضافي بمقدار مليون برميل يوميًا للشهر الثالث.

وكان الإنتاج ثابتًا -أيضًا- في الإمارات العربية المتحدة والكويت، في حين سجلت ليبيا وفنزويلا انخفاضًا ملحوظًا.

وأعلنت ليبيا في 19 أبريل/نيسان القوة القاهرة على الصادرات من ميناء الحريقة النفطي، بسبب نزاع على الميزانية مع البنك المركزي، وتراجع الإنتاج. ورُفعت القوة القاهرة الأسبوع الجاري.

ووجد المسح أن الإنتاج الفنزويلي -الذي كان يرتفع في الأشهر الأخيرة- تراجع وسط نقص في الخام المتوسط والخفيف لعمليات المزج لإنتاج درجات خام قابلة للتصدير.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق