لوك أويل: تأثير اتفاق أوبك+ ربما يستمر إلى الأبد
قال نائب رئيس شركة لوك أويل ليونيد فيدون، وهي ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، اليوم الإثنين، إن أفق اتفاق أوبك+ طويل الأجل.
اتفقت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون، فيما يعرف بأوبك+، على الحد من إنتاجهم النفطي لمواجهة انخفاض الطلب في ظل جائحة فيروس كورونا، بهدف تحقيق التوازن في أسواق النفط. ويستمر الاتفاق الحالي حتى أبريل/نيسان 2022.
- أوبك+ تتفق على زيادة تدريجية لإنتاج النفط بداية من مايو
- وزير الطاقة السعودي: أوبك+ يجب أن تظل حذرة حتى يتضح التعافي
وقال فيدون، الذي يدعم التعاون مع أوبك، لشبكة آر.بي.سي الإعلامية: "علينا أن نعترف بأن أفق اتفاق أوبك+ طويل الأمد، ربما حتى إلى الأبد، في ظل الواقع المناخي الجديد".
واتفقت أوبك+ على التخفيف التدريجي لتخفيضاتها التي تبلغ في الوقت الحالي نحو سبعة ملايين برميل يوميًا، بمقدار 350 ألف برميل يوميًا في مايو/ أيار، ومثلها في يونيو حزيران و400 ألف برميل أخرى أو نحو ذلك في يوليو/تموز.
وإلى جانب ذلك، قالت السعودية، إنها ستلغي تدريجيًا التخفيضات الطوعية الإضافية بحلول يوليو/تموز، في خطوة ستضيف مليون برميل يوميًا على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
كانت روسيا قد ترددت كثيرًا في التعاون مع أوبك، قبل إبرام اتفاق لتقييد الإنتاج في عام 2016.