توتال تعلن القوة القاهرة بمشروع الغاز المسال في موزمبيق
داعش تثير الاضطرابات حول المشروع
حياة حسين
أعلنت شركة "توتال" الفرنسية حالة القوة القاهرة في مشروع الغاز المسال في موزمبيق، عقب تدهور الحالة الأمنية في مقاطعة كابو ديلغادو في شمال البلاد.
وقامت شركة توتال بسحب كل موظفيها من مواطني الدولة التي تقع في جنوب شرق أفريقيا، من موقع آفونغي، حسبما ذكرت الشركة في بيان صباح اليوم الإثنين.
داعش بالقرب من المشروع
استولى مسلحون من داعش على مدينة بالما الساحلية بالقرب من مشروع الغاز المسال في نهاية مارس/آذار الماضي.
وعبّرت شركة توتال، التي تضخ استثمارات تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار أميركي في مشروع الغاز المسال، عن تضامنها مع إجراءات الحكومة وشعب موزمبيق.
كما تأمل أن تعمل الإجراءات التي تتخذها الحكومة على استقرار الأوضاع الأمنية بشكل مستدام.
وقبل نحو أسبوع، قال اتحاد الجمعيات الاقتصادية في موزمبيق، إن شركة توتال علّقت عقودًا مع شركات مرتبطة بشكل غير مباشر بمشروع الغاز، من بينها شركة إنشاءات إيطالية مكلّفة بإعادة إسكان السكان الذين غادروا مناطقهم بسبب المشروع، وشركة عامة برتغالية مسؤولة عن بناء مطار جديد.
وأشار رئيس الرابطة، أغوستينو فوما، للصحفيين -بعد اجتماع مع السفير الفرنسي وممثل توتال في العاصمة مابوتو- إلى أن الهجمات الإرهابية "كان لها تأثير سلبي في 410 شركات و56 ألف موظف".
26.5 % من الإيرادات
يُذكر أن شركة توتال إي آند بي موزمبيق ليميتدا 1، وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة توتال الفرنسية، تدير مشروع الغاز المسال، وتشارك بنسبة 26.5% في إيرادات المشروع.
وتتوزع النسبة الباقية بواقع 15% لشركة إس إيه، و 20% لميتسوبشي إي آند بي موزمبيق، و10% لـ "أوه إن جي سي فيديش"، و10% لـ "بي بي آر إل فينتشر موزمبيق"، إضافة إلى 8.5% لـ "بي تي تي إي بي موزمبيق".
اقرأ أيضًا..
- توتال تعلّق مشروعًا للغاز في موزمبيق
- مشروعات توتال في أفريقيا.. خطط طموحة وتأخر في التنفيذ
- توتال ترجئ استئناف مشروع الغاز في موزمبيق بسبب الأعمال الإرهابية