رئيسيةأخبار السياراتسياراتعاجل

وزارة الطاقة الأميركية: 162 مليون دولار لتقليل انبعاثات قطاع النقل

بهدف تحقيق كفاءة أعلى وانبعاثات أقل للشاحنات والمركبات

دينا قدري

أعلنت وزارة الطاقة الأميركية عن فرصتين للتمويل بإجمالي نحو 162 مليون دولار، لتحسين كفاءة السيارات والشاحنات والمركبات على الطرق الوعرة وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عنها، في إطار سعي الولايات المتحدة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

سيدعم التمويل المرحلة التالية من مبادرات سوبرترك -التي تهدف إلى تحويل نقل البضائع بالشاحنات إلى الكهرباء- جنبًا إلى جنب مع الجهود المبذولة لتوسيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتقليل الانبعاثات للمركبات على الطرق العادية والوعرة.

الحياد الكربوني

قالت وزيرة الطاقة جنيفر غرانهولم: إن "الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 يعني أننا يجب أن نخفض بقوة أكبر مصدر للانبعاثات، ألا وهو قطاع النقل".

وتابعت -في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للوزارة-: "أدّت أول مبادرتين لسوبرترك التابعتين لوزارة الطاقة إلى قيام أكبر صانعي الشاحنات في السوق شبه الأميركية بقفزات هائلة في كفاءة الوقود".

وأوضحت أن "هذا التمويل الجديد يتضاعف 3 مرات بناءً على هذا التقدم مع الدفع نحو تحويل الشاحنات من جميع الأحجام إلى الكهرباء، إلى جانب الجهود المبذولة لتوسيع إمكان الوصول إلى شحن المركبات الكهربائية وتطوير محركات سيارات منخفضة الانبعاثات".

الشاحنات الكهربائية

يشترك مكتب تقنيات المركبات ومكتب تقنيات خلايا الوقود -التابعان لمكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة- في إعلان فرص التمويل لمبادرة سوبرترك 3، لتقديم تمويل يصل إلى 100 مليون دولار على مدار 4 سنوات، من أجل الريادة في مجال تحويل الشاحنات المتوسطة والثقيلة إلى الكهرباء، ومفاهيم أنظمة الشحن التي تحقق كفاءة أعلى وانبعاثات أقلّ.

يركّز التمويل على مجموعة من الأساليب الخاصة بالتحويل إلى الكهرباء-الأنظمة الهجينة الكهربائية بالكامل باستخدام الوقود الحيوي المتجدد وتقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود، بما في ذلك إستراتيجيات التهجين، مثل موسعات نطاق خلايا الوقود.

تحسين الكفاءة

يقدّم مكتب تقنيات المركبات أيضًا ما يصل إلى 62.75 مليون دولارًا في إطار إعلان فرص التمويل الخاصة بـ"بحث وتطوير وتوضيح ونشر تقنيات المركبات ذات غازات الاحتباس الحراري المنخفضة"، من أجل حلول مبتكرة لتقليل الانبعاثات وزيادة الكفاءة للمركبات على الطرق العادية والوعرة.

لتسريع اعتماد المركبات الكهربائية، سيدعم إعلان فرص التمويل التوسع في البنية التحتية للمركبات الكهربائية وشحنها، جنبًا إلى جنب مع عروض المركبات الكهربائية على مستوى المجتمع، التي يمكن أن تقلل الحواجز دون اعتماد المركبات الكهربائية -مثل تجربة مشاركة المركبة الكهربائية وتركيب شحن المركبات الكهربائية داخل السكن متعدد الوحدات.

كما يدعم إعلان فرص التمويل مشروعات تطوير محركات وأنواع وقود متطورة تعمل بانبعاثات أقلّ.

قطاع النقل

يُعدّ بناء اقتصاد الطاقة النظيفة لمعالجة أزمة المناخ أولوية قصوى لإدارة بايدن، وسيلعب قطاع النقل دورًا مهمًا في هذا الجهد.

يمثّل النقل ما يقرب من 30% من إجمالي احتياجات الطاقة في الولايات المتحدة، ويوّلد الحصة الأكبر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في البلاد.

يسعى التمويل الجديد لوزارة الطاقة إلى التعامل مع أكبر مساهمين في انبعاثات قطاع النقل: سيارات الركّاب والشاحنات الخفيفة المسؤولة عمّا يقرب من 60%، والشاحنات المتوسطة والثقيلة التي تغطي ما يقرب من ربع الانبعاثات.

مبادرات سوبرترك

أطلق مكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة مبادرات سوبرترك في عام 2009، التي تهدف إلى تحسين كفاءة شحن الشاحنات الثقيلة بنسبة 50%.

بينما سعت متابعة مبادرة سوبرترك 2 في عام 2016 إلى مضاعفة كفاءة الوقود للشاحنات ذات الـ18 عجلة (الفئة الـ8).

اجتذبت المبادرات مشاركة صانعي الشاحنات الذين يشكّلون أكثر من 99% من سوق الشاحنات في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق