رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددةعاجل

الاتحاد الأوروبي يدرس إلزام الطائرات باستخدام الوقود النظيف

للمساهمة في تقليص الانبعاثات

محمد فرح

يدرس الاتحاد الأوروبي تطبيق قانون لاستخدام وقود الطيران المستدام في جميع الرحلات، للمساهمة في تقليص الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني.

وأكدت المفوضية الأوروبية أن مبادرة "ريفيول إي يو" ستفرض تفويضًا لوقود الطيران المستدام، واقترح المدير التنفيذي للاتحاد تطبيقه على جميع الرحلات الجوية التي تقلع من المطارات الأوروبية، بغض النظر عن وجهتها، حسبما ذكر موقع يوروكتيف.

وقال مدير الطيران بالمفوضية الأوروبية، فيليب كورنيليس: "نريد أن يكون لنا أكبر قدر من التأثير، يتعين علينا ألا نقتصر على الرحلات الداخلية، وإنما على جميع الرحلات التي تغادر من المطارات الأوروبية".

الطائرات
تموين طائرة قبل إقلاعها

وسيلة جذابة لخفض الانبعاثات

يمكن مزج وقود الطيران المستدام مع الكيروسين دون الحاجة إلى إدخال تغييرات على محرك الطائرة، ما يجعلها وسيلة جذابة لخفض الانبعاثات.

وقال مصدر مطلع إن الاتحاد الأوروبي يخطّط لزيادة استخدام وقود الطيران المستدام تدريجيًا، مع نقطة انطلاق تبلغ 2% في عام 2025، وزيادتها إلى 5% في عام 2030، و20% في عام 2035، و32% في عام 2040، و63% بحلول عام 2050.

وأوضح أنه بدلًا من وضع شرط على كل شركة طيران، من المتوقع أن تلزم اللائحة مطارات الاتحاد الأوروبي بحمل طائرات تعمل بالوقود المستدام، ما يعني أن جميع الطائرات ستستخدم الوقود الأخضر.

الطائرات - قطاع الطيران
مدرج للطائرات - أرشيفية

التكلفة عنصر مهم في المعادلة

اعترفت مفوضة النقل في الاتحاد الأوروبي، إيدينا فالين، بأن الصناعة قد ينتهي بها الأمر إلى دفع قيمة أكبر في الوقود المستدام، لكنها قالت إن أي زيادة في تكاليف الوقود يجب أن تكون متواضعة.

وقالت: إنه "يجب تقاسم تكلفة الوقود النظيف في أقرب وقت ممكن، تمامًا كما يجب أن يكون الانتقال إلى الوقود المستدام مدفوعًا ومصادقًا عليه من قِبل مجتمع الطيران بأكمله".

ويعدّ الوقود السائل -الأحفوري- المهيمن في تشغيل الطائرات والسفن الكبيرة، في ظل التكلفة المرتفعة لإنتاج الوقود الحيوي.

ومن العوامل الحاسمة في تحديد الجدوى الاقتصادية لوقود الطائرات، سعر الكربون، إذ لا يمكن الاعتماد على الأسعار التي كانت متداولة قبل أكثر من 5 سنوات.

متطلبات وقود الطائرات

دعا الباحثون إلى مراعاة أن غاز الميثان الذي تصدره النفايات في الغلاف الجوي يتحلل أكثر من ثاني أكسيد الكربون الناتج من وقود الطائرات في المزيج.

وأكد الباحثون أنه لا بد من مراعاة بعض المتطلبات المحددة التي صممتها سلطات الطيران، لضمان سلامة الرحلات والعمليات على الأرض.

وكان هناك اختلاف بين الوقود الناتج عن هاتين العمليتين ووقود الطائرات القياسي في بعض الطرق الحساسة، مثل نقطة الوميض ونقطة التجمد، اللتين تحددان سلوك الوقود من حيث الاستجابة إلى درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق