تحديث - أسعار النفط تتراجع من أعلى مستوى في شهر
بعد إقرار لجنة برلمانية أميركية مشروع قانون يسمح بمقاضاة دول أوبك
تراجعت أسعار النفط من أعلى مستوى في شهر، في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، بخسائر 1.5%، بعد إقرار مشروع قانون مثير للجدل في الكونغرس الأميركي من جانب لجنة برلمانية.
وفي نهاية التعاملات، بلغ سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر يونيو/حزيران- 66.57 دولارًا للبرميل، بانخفاض 0.7%، بعدما تجاوز حاجز 68 دولارًا للبرميل في وقت سابق من التعاملات.
كما تحول سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر مايو/أيار الذي تنتهي صلاحيته يوم الثلاثاء- للهبوط بنحو 1.5% ليسجل 62.44 دولارًا للبرميل.
مشروع قانون مقاضاة أوبك
أقرت لجنة في مجلس النواب الأميركي، مشروع قانون من شأنه إزالة حصانة الدول المصدرة للنفط، أوبك، لكن لا يزال التشريع في انتظار قرار الكونغرس.
وقامت لجنة قانونية في مجلس النواب، اليوم، بالتصويت لصالح مشروع قانون لا لأوبك، أو (NOPEC) الذي قدمه عضو الكونغرس الجمهوري، ستيف شابوت.
ومن شأن مشروع القانون أن يجعل الدول المنتجة للنفط في منظمة أوبك عرضة لدعاوي قضائية لمكافحة الاحتكار من قبل وزارة العدل الأميركية.
وتجدر الإشارة إلى ظهور العديد من التشريعات، الرامية للضغط على أوبك عندما ترتفع أسعار النفط، وذلك في أروقة الكونغرس لكنها لم تتوج بالنجاح طوال 20 عامًا.
زيادة إصابات كورونا
أثارت زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند -ثالث أكبر مستورد للنفط عالميًا- مخاوف من إجراءات أقوى لاحتواء الجائحة تؤثر على النشاط الاقتصادي والطلب على السلع الأساسية مثل الخام.
وفي أماكن أخرى من آسيا، تعاني الفلبين من موجة ثانية من العدوى، كما ستعلق هونج كونج الرحلات الجوية من الهند وباكستان والفلبين اعتبارًا من 20 أبريل/نيسان الجاري لمدة أسبوعين.
إنتاج ليبيا من النفط
في وقت سابق من التعاملات، استفادت أسعار الذهب الأسود من المخاوف بشأن المعروض من الخام في ليبيا.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس الإثنين، حالة وقف الإنتاج والتصدير من ميناء الحريقة النفطي، قائلة إنها قد تمدّد هذا الإجراء ليشمل منشآت أخرى، بسبب نزاع حول الميزانية مع مصرف ليبيا المركزي.
وبحسب الخبراء فإن التوقف قد يقلّص إنتاج النفط الليبي بواقع 280 ألف برميل يوميًا، ليقل عن مليون برميل يوميًا لأول مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضًا..
