أخبار الهيدروجينرئيسيةعاجلهيدروجين

3 دول تقود الترويج للهيدروجين الأخضر في أميركا اللاتينية

كوستاريكا وتشيلي والبرازيل

محمد فرج

تقود كوستاريكا وتشيلى والبرازيل، الترويج للهيدروجين الأخضر في أميركا اللاتينية، وفقًا لمؤشر سوق الهيدروجين لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي تضمن مسحًا على 20 دولة في ترويجها للهيدروجين الأخضر والمستدام.

واستعرض المؤشر الذي صممته شركتا هينيسيو، ونيو إنرجي، تحليلًا لمرحلة التنمية الإقليمية والفرص والعقبات التي يواجهها القطاعان العام والخاص في أميريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشأن الهيدروجين الأخضر، حسبما ذكر موقع كوستاريكا نيوز.

وتضمنت النتائج كون كوستاريكا وتشيلي والبرازيل هي المجموعة الأكثر تقدمًا في الترويج للهيدروجين الأخضر، والأرجنتين وكولومبيا وأوروغواي هي المجموعة الثانية. كما جرى تحديد 33 مشروعًا متقدمًا، منها 11 مشروعًا صناعيًا.

تعزيز استخدام الهيدروجين

أحرزت تشيلي والبرازيل تقدمًا كبيرًا في اللوائح، وكذلك المبادرات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز استخدام الهيدروجين.

من ناحية أخرى، فإن دولًا مثل بيرو وكولومبيا والأرجنتين لديها جمعيات لتعزيز الهيدروجين الأخضر، وتمتلك كوستاريكا والبرازيل كيانات لتنظيم التنقل النظيف أو التنقل المدعوم بالهيدروجين الأخضر.

جاء ذلك خلال مؤتمر الهيدروجين "إتش 2 إل إيه سي 2021" لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وشارك في تنظيمه بنك التنمية للبلدان الأميركية.

إنتاج الهيدروجين الأخضر
مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر

الهيدروجين وسياسات الطاقة

قال رئيس بنك التنمية للبلدان الأميركية، كلافير كاروني: "لدى الهيدروجين الأخضر القدرة على تغيير سياسات الطاقة، وبالنسبة لأميركا اللاتينية فهي فرصة عظيمة لتحقيق أهدافها المتمثلة في إزالة الكربون من الاقتصاد".

واستعرض وزير التعدين والطاقة البرازيلي بينتو ألبوكيرك، دور بلاده في توحيد السياسات لتعزيز الطاقة النظيفة، مثل خطة الهيدروجين الخضراء الوطنية.

وأوضح أن 33% من الكهرباء المستخدمة في البرازيل قابلة للتطوير، وأن بلاده أمامها فرصة لاستخدام الهيدروجين.

وتابع: "منذ عام 2002،أُجريَ بحث حول هذا الموضوع في متنزه إيتايبو، وهو أول مصنع تجريبي للهيدروجين".

احتجاز الكربون - الحياد الكربوني.. أوروبا

تحقيق الحياد الكربوني

في سياق متصل، سلّطت وزيرة البيئة والطاقة في كوستاريكا، أندريا ميزا موريلو، الضوء على أن بلادها تعلق آمالها على الهيدروجين الأخضر وسيلةً لتحقيق الحياد الكربوني لعام 2050.

واتخذت كوستاريكا خطواتها الأولى في عام 2011، عندما أنشأت شركة إيه دي أسترا روكيت ومصفاة النفط الكوستاريكية، مركزًا تجريبيًا للهيدروجين.

ومن جانبه، أكد وزير الصناعة والطاقة والتعدين في أوروغواي، عمر باغانيني هيريرا، أن الهيدروجين الأخضر يعدّ التحول الثاني في الطاقة.

وتابع: "يوجد في البلاد قانون لتعزيز الهيدروجين، أُقِرَّ في عام 2006، ولكن لم يُنَظَّم بعد، وتنص هذه القاعدة على إنشاء الصندوق الوطني لتنمية الهيدروجين فونهيدرو، الذي تموّله الدولة، وسيكون لمشروعات الهيدروجين فوائد ضريبية عديدة".

والجدير بالذكر أن الهيدروجين يُستخدم مدخلًا في تكرير النفط، وإنتاج الأمونيا والميثانول.

خفض الانبعاثات الكربونية

سلّط نائب رئيس شركة إيكو بترول في كولومبيا، ييمي بايز مورينو، الضوء على دور إيكو بترول بصفتها أول شركة نفط حكومية في أميركا اللاتينية تلتزم بعدم إطلاق انبعاثات بحلول عام 2050.

وأشار إلى أن تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر سيكون مفتاح تحقيق هذا الهدف. وتابع :"نحن التقطنا 30% من ثاني أكسيد الكربون في عملية إنتاج الهيدروجين الرمادية التي تستهدف صناعة الأغذية".

من ناحية أخرى، أكد مسؤول بشركة ريبسول في إسبانيا، ميغيل أنجيل جارسيا كارينو، أن أكبر فرصة تكمن في الهيدروجين الأخضر بصفة مادة خام لصناعة النفط والغاز، وأن الهيدروجين الرمادي اليوم أكثر قدرة على المنافسة من الهيدروجين المتجدد في السعر.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق