رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

مسؤول يمني: جماعة الحوثي تدير سوقًا سوداء للمشتقات النفطية

استقبلت 503 أطنان في 15 يومًا

اتهم مسؤول يمني، جماعة الحوثي، بافتعال أزمة المشتقات النفطية في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها، لإنعاش السوق السوداء التي تديرها، لتمويل ما تسميه المجهود الحربي.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم السبت - في سلسلة تغريدات على "تويتر"- إن "الأرقام الرسمية تكشف فساد مليشيا الحوثي وعبثها بالواردات النفطية عبر ميناء الحديدة، وبيع غالبيتها في السوق السوداء واستغلال الملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية ومادية".

أزمة المشتقات النفطية في اليمن

أوضح الإرياني أن مؤشرات تدفق الوقود إلى اليمن -خلال النصف الأول من شهر أبريل/نيسان الجاري التي نشرها المجلس الاقتصادي الأعلى- تؤكد أكذوبة الحصار الذي تروِّج له مليشيا الحوثي، وافتعال أزمة المشتقات النفطية لإنعاش السوق السوداء التي تديرها، ونهب مقدرات المواطنين لتمويل عملياتها الحربية.

وأضاف أن المؤشرات تؤكد أن كمية الوقود -المتدفقة إلى اليمن في النصف الأول من أبريل/نيسان- بلغت نحو 276 ألفًا و503 أطنان مترية، وهي تلبي متوسط الاحتياج المدني والإنساني في جميع مناطق اليمن لمدة 20 يومًا.

وأشار إلى أن 70% من كميات الوقود الواردة إلى اليمن نُقلت برًا إلى مناطق سيطرة الحوثي بمتوسط يومي 12 ألف طن متري.

سوق سوداء لتجارة الوقود

أظهرت مؤشرات تدفق الوقود أن 56 ألفًا و856 طنًا وُرِّدت إلى الموانئ التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية بواسطة شركات وتجار من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وأن 150% هي نسبة الزيادة التي تفرضها المليشيا في أسعار الوقود بمناطق سيطرتها عن طريق السوق السوداء التي تديرها بعد أن جفّفت السوق الرسمية.

وأكدت المؤشرات استخدام مليشيا الحوثي الملف الإنساني ورقةً لتضليل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وابتزازهما، واستمرارها في افتعال أزمة المشتقات النفطية، والمتاجرة بالأوضاع والمعاناة الإنسانية، لتحقيق مكاسب سياسية ومادية، وتنفيذًا لسياسات الإفقار والتجويع الممنهج بحق المواطنين.

المبادرة السعودية

كانت السعودية قد طرحت -أخيرًا- مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية ووقف القتال، تتضمن السماح باسيتراد الوقود، وفتح المعابر ومطار صنعاء، تحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة.

المبادرة -التي أعلنت جماعة الحوثي رفضها- تتضمن إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية للسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحُديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني في الحُديدة، وفق اتفاق ستوكهولم.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق