سلايدر الرئيسيةالتقاريرتقارير الكهرباءرئيسيةكهرباء

قطاع الكهرباء المصري.. قفزة كبيرة في الإنتاج تنهي سنوات العجز والانقطاعات

مصر تحتل المرتبة الـ77 في إنتاج الطاقة

محمد فرج

اقرأ في هذا المقال

  • ارتفعت القدرات الكهربائية في مصر إلى 59 ألف ميغاواط بينما بلغت قدرة شبكات التوزيع 164 ألف ميغا فولت أمبير
  • استكمال تطوير وتقوية شبكات توزيع الكهرباء لتحسين جودة وتغذية الخدمة المقدمة للمواطنين
  • ويصل أحتياطى وفائض القدرات الكهربائية أكثر من 26 ألف ميغاواط
  • استغلال القدرات المتاحة في إمداد التغذية الكهربائية للمشروعات القومية والربط الكهربائي مع الدول العربية

شهدت السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في قطاع الكهرباء المصري، بعد أن كان يعاني عجزًا وانقطاعات مستمرة.

وتمكّن قطاع الكهرباء من زيادة اعتمادية إمداد الطاقة وتعزيز قدرة مصر التنافسية على جذب الاستثمار وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار في الأحمال.

وقفزت مصر في مؤشر التنافسية العالمية بالنسبة إلى جودة التغذية الكهربائية، مسجلة أفضل مراكزها على الإطلاق، كما حلّت في المرتبة الـ77 عالميًا من حيث إنتاج الكهرباء، ويُعزى هذا النجاح إلى الاستثمارات العامة الموجهة للارتقاء والتوسع في القطاع.

وارتفعت القدرات الكهربائية في مصر إلى 59 ألف ميغاواط، بينما بلغت قدرة شبكات التوزيع 164 ألف ميغا فولط أمبير.

الكهرباء
العضو المتفرغ لشؤون شركات التوزيع بالشركة القابضة لكهرباء مصر، خالد الدستاوي

تطوير العمل في شركات التوزيع

قال العضو المتفرغ لشؤون شركات التوزيع بالشركة القابضة لكهرباء مصر، خالد الدستاوي -في تصريحات إلى منصة "الطاقة"- إن قطاع الكهرباء المصري يعكف حاليًا على استكمال تطوير شبكات توزيع الكهرباء وتقويتها، لتحسين جودة الخدمة المقدمة إلى المواطنين وتغذيتها.

كما يُجرى العمل على تنفيذ شبكة كهربائية موازية، وتوصيل الكهرباء إلى جميع المناطق والقرى في محافظات مصر بالكفاءة والجودة نفسها، وخلال السنوات السابقة أبرم قطاع الكهرباء اتفاقات وشراكات متعددة لتنفيذ محطات محولات وإمداد خطوط وكابلات وأكشاك تسهم في تطوير المنظومة.

وأوضح أن تحسّن ترتيب مصر في مؤشر التنافسية لجودة التغذية الكهربائية جاء بعد تنفيذ عديد من المشروعات وتطوير منظومة إدارة الأحمال بشركات توزيع الكهرباء وتدشين مراكز تحكم بعدد من المناطق في مصر.

التحوّل إلى منظومة ذكية

شدد الدستاوي على استكمال مشروعات البنية التحتية لتحقيق التنمية الشاملة والتغذية الكهربائية في محافظة سيناء ومنطقة توشكى باستثمارات تبلغ ملياري جنيه (127 مليون دولار).

وأكد أن مستقبل قطاع الكهرباء سيكون في التحول التدريجي من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية، تتميز باستخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات، وإدارة الأحمال الكهربائية بطريقة ذكية ووجود آلية لرصد الأعطال وإعادة التيار بطريقة أوتوماتيكية.

الكهرباء
خطوط كهرباء - أرشيفية

احتياطي آمن من القدرات الكهربائية

من جانبه، قال العضو المتفرغ لشؤون شركات الإنتاج بالشركة القابضة لكهرباء مصر، محمود النقيب - في تصريحات إلى منصة "الطاقة"- إن قطاع الكهرباء حقق طفرة كبيرة في إنتاج القدرات الكهربائية، ووصل أقصى استهلاك في الكهرباء نحو 25 ألف ميغاواط، ويصل الاحتياطي وفائض القدرات الكهربائية أكثر من 26 ألف ميغاواط.

وأوضح أن الكهرباء تسعى لاستغلال القدرات المتاحة في إمداد التغذية الكهربائية إلى المشروعات القومية التي يُجرى تنفيذها، بجانب الربط الكهربائي مع الدول العربية، ومشروعات تحلية المياه، ووسائل النقل الكهربائي.

وقال إن الشركة القابضة لكهرباء مصر لديها خطة متكاملة، للحفاظ على وحدات الإنتاج، وتُجري بشكل منتظم الصيانة الدورية لرفع كفاءة الوحدات والحفاظ عليها.

الكهرباء

محطات "سيمنس"

ذكر النقيب أن محطات الكهرباء التي نفذتها شركة سيمنس الألمانية في بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية أسهمت في رفع كفاءة المحطات وخفّضت من استهلاك الوقود بشكل كبير، ما أسهم في تحسين إنتاج الكهرباء والحفاظ على الموارد.

وتعتمد سياسة تشغيل محطات التوليد الحرارية على جعل الغاز الطبيعي الوقود الأساسي، نظرًا لامتيازه الواضح من الناحية الاقتصادية والبيئية.

في سياق متصل، أكد المتحدث الإعلامي لوزارة الكهرباء المصرية، أيمن حمزة، أن الحكومة المصرية لم تدخر أي جهد لتحسين التغذية الكهربائية وتوفير التيار الكهربائي دون انقطاع أو أعطال، واعتمدت مبالغ طائلة في الموازنة العامة للدولة لقطاع الكهرباء، وفي الوقت نفسه لا يزال هناك دعم لشرائح الاستهلاك المختلفة.

وقال إن قطاع الكهرباء المصري يسعى في الوقت المقبل للحفاظ على الوتيرة التي نفذت والمضي نحو تصدير الطاقة لعدد من الدول العربية وتشجيع مشاركة القطاع الخاص على الاستثمار في مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق