توتال تعلن موعد بدء تصدير النفط من أوغندا
توقيع عقود نهائية لاتفاقيات الإنتاج وتدشين خط الأنابيب الأفريقي
حياة حسين
قالت شركة توتال الفرنسية، إنها ستبدأ تصدير النفط الخام من حقول بحيرة ألبرت الأوغندية عام 2025، بعد توقيع نهائي لاتفاقيتي تطوير حقلين، إضافة إلى تدشين خط أنابيب إلى تنزانيا أمس الأحد.
ووقّعت دولتا أوغندا وتنزانيا مع شركتي توتال و"سينوك" الصينية اتفاقيات تسمح ببدء تدشين مشروع خط أنابيب نقل الخام من غرب أوغندا إلى الأسواق العالمية، حسبما قالت وزارة النفط في البلاد، وفقًا لمنصة "آرغوس ميديا" اليوم الإثنين.
وقالت الوزارة: إن "هذا التوقيع يسمح الآن ببدء الاستثمارات في مجال إنتاج النفط ونقله".
خط أنابيب نفط شرق أفريقيا
بموجب الاتفاقيات الموقعة، سيكون لشركة توتال نسبة 56.67% في حقلي كينغفيشر وتيلينغا، وسينوك الصينية 28.33%، والنسبة الباقية ستكون في حوزة شركة النفط الأوغندية "أنوك".
وسينقل خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا "إيكوب" نحو 216 ألف برميل خام أوغندي إلى ميناء تانغا التنزاني يوميًا.
وستوجّه الشركات الكميات المتبقية من الإنتاج إلى مصفاة التكرير المحلية، التي يجري بناؤها في 2024 في منطقة هويما.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة توتال باتريك بويانيه: "إن مشروعي تطوير الحقلين وتدشين خط أنابيب إيكوب، رئيسان لتوتال، ويتّسقان مع إستراتيجيتنا للتركيز على مشروعات النفط منخفضة التعادل مع خفض متوسط كثافة الكربون في محفظة المنبع للمجموعة".
عقبات متنوعة
أُعلنت نتائج استكشاف مشجعة في حوض بحيرة ألبرت عام 2006، لكن عملية التطوير واجهت عقبات متنوعة من نزاعات ضريبية، وخلافات حول طرق تصدير النفط الخام، إلى عدم اليقين بشأن اقتصاديات المصفاة المحلية.
كما تعطّل المشروع العام الماضي بسبب وباء كوفيد-19.
علاوة على ذلك قامت 250 منظمة مجتمع مدني من جميع أنحاء العالم بمطالبة المصارف التي ستسهم في التمويل لتلك المشروعات، بوقف دعمها لها.
إلّا أن بويانيه قال: "تأخذ توتال في الاعتبار بشكل كبير السياق البيئي الحسّاس والمخاطر الاجتماعية للمشروعات البرية".
وقالت وزارة النفط الأوغندية، إن إجمالي تكلفة الخطة الاستثمارية للمشروعات تبلغ 20 مليار دولار أميركي، وتكلفة مشروع إيكوب بمفرده ستصل إلى 3.5 مليار دولار، وتموّل مجموعة من المصارف أكثر من 2.5 مليار دولار أميركي إضافية.
اقرأ أيضًا..